هذا وتطرق عطالله من خلال محاورة الشاعر القاسم إلى مختلف القضايا والاهتمامات الأدبية من إصدارات وشعر وشعراء ونشر وصحف وأدب مُسَيس.. وبدوره القاسم أجاب أن شعر المقامة سينتهي يوماً، يوم يتم تحرير الأوطان وحين يتم القضاء على الرأسمالية المتوحشة وانتهاء دور عملائها ولصوصها، والقضاء على الظلم الاجتماعي والعنصرية والتعصب القبلي والقومي وبعد أن تتخلص البشرية من هذه الأمور وما إليها، ينتهي شعر المقامة، مضيفاً أن لا قيمة لأي أدب لا يحترم الحياة والقيم الإنسانية وتطوعه للدفاع عنها.
يذكر ان الحوار كان الجزء الأول من الأمسية إما الجزء الثاني فتخلله قراءات شعرية ألقاها ضيف الأمسية بمصاحبة تقاسيم على العود للفنان نبيل عوض وابتدأها بقصيدة مهداة إلى أبي القاسم الشابي كانت قد ألقيت في تونس بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الشابي.
تلتها قصيدة عن مصر وقال القاسم ان هذه القصيدة وتلك التي في ذكرى الشابي لم تنشرا بأية صحيفة لا في تونس ولا في مصر. قائلاً ان لا شك بعد ما حدث في كلا البلدين من ثورة شعبية سيَُسمح بنشر القصيدتين.
هذا وخلال إلقاء القصائد بمرافقة العود، غنى الفنان عوض اغنية "عيون بهية" المصرية ليختتم اللقاء الشيق بوقوف الحضور مرددين نشيد، منتصب القامة امشي..









































































