امسية مليئة بشذى شعر المقاومة في كفر ياسيف

امسية مليئة بشذى شعر المقاومة في كفر ياسيف
استمراراً للنشاط السياسي الأدبي الشهري لفرعي الحزب والجبهة في ابوسنان وكفرياسيف شهد، مساء السبت، أمسية شعرية مغمورة بشذى سيزفون أدب المقاومة شدَّ مجموعة كبيرة من الحضور المميز فاض بهم نادي الصداقة ليتدارك منصته المتواضعة وقف عليها المربي سهيل عطاالله متوليا عرافة اللقاء مرحبا بالحضور وبضيفيّ الأمسية الشاعر الرمز سميح القاسم والفنان المتألق نبيل عوض، قائلاً ان نبض ميدان التحرير في قاهرة المعز برموزه وثائريه موجود بنبضه بيننا نحن عرب هذه البلاد وفي ميادين كثيرة لا تختلف عباءة ثورته عن عباءة الحزب والجبهة التي في فيأها ولد الأحرار والمبدعين.. حيث رضعنا ونرضع من صدر صحف الحزب وأدبياته، حليب المعرفة والشموخ الوطني. ثم أضاف: الشاعر القاسم يختلف عن كثير من المبدعين كونه لم يقع في شرك مملكة (الأنا)، فضمير المتكلم لديه يتقمص ضمير كل متكلم فينا.. معه نمشي منتصبي القامة.. كلمات يرددها العرب في الوطن والشتات، ومن على هذه المنصة اقترح ان يصبح نشيد "القامة والهامة" النشيد الوطني الفلسطيني.. هذا وتطرق عطالله من خلال محاورة الشاعر القاسم إلى مختلف القضايا والاهتمامات الأدبية من إصدارات وشعر وشعراء ونشر وصحف وأدب مُسَيس.. وبدوره القاسم أجاب أن شعر المقامة سينتهي يوماً، يوم يتم تحرير الأوطان وحين يتم القضاء على الرأسمالية المتوحشة وانتهاء دور عملائها ولصوصها، والقضاء على الظلم الاجتماعي والعنصرية والتعصب القبلي والقومي وبعد أن تتخلص البشرية من هذه الأمور وما إليها، ينتهي شعر المقامة، مضيفاً أن لا قيمة لأي أدب لا يحترم الحياة والقيم الإنسانية وتطوعه للدفاع عنها. يذكر ان الحوار كان الجزء الأول من الأمسية إما الجزء الثاني فتخلله قراءات شعرية ألقاها ضيف الأمسية بمصاحبة تقاسيم على العود للفنان نبيل عوض وابتدأها بقصيدة مهداة إلى أبي القاسم الشابي كانت قد ألقيت في تونس بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الشابي. تلتها قصيدة عن مصر وقال القاسم ان هذه القصيدة وتلك التي في ذكرى الشابي لم تنشرا بأية صحيفة لا في تونس ولا في مصر. قائلاً ان لا شك بعد ما حدث في كلا البلدين من ثورة شعبية سيَُسمح بنشر القصيدتين. هذا وخلال إلقاء القصائد بمرافقة العود، غنى الفنان عوض اغنية "عيون بهية" المصرية ليختتم اللقاء الشيق بوقوف الحضور مرددين نشيد، منتصب القامة امشي.. استمراراً للنشاط السياسي الأدبي الشهري لفرعي الحزب والجبهة في ابوسنان وكفرياسيف شهد، مساء السبت، أمسية شعرية مغمورة بشذى سيزفون أدب المقاومة شدَّ مجموعة كبيرة من الحضور المميز فاض بهم نادي الصداقة ليتدارك منصته المتواضعة وقف عليها المربي سهيل عطاالله متوليا عرافة اللقاء مرحبا بالحضور وبضيفيّ الأمسية الشاعر الرمز سميح القاسم والفنان المتألق نبيل عوض، قائلاً ان نبض ميدان التحرير في قاهرة المعز برموزه وثائريه موجود بنبضه بيننا نحن عرب هذه البلاد وفي ميادين كثيرة لا تختلف عباءة ثورته عن عباءة الحزب والجبهة التي في فيأها ولد الأحرار والمبدعين.. حيث رضعنا ونرضع من صدر صحف الحزب وأدبياته، حليب المعرفة والشموخ الوطني. ثم أضاف: الشاعر القاسم يختلف عن كثير من المبدعين كونه لم يقع في شرك مملكة (الأنا)، فضمير المتكلم لديه يتقمص ضمير كل متكلم فينا.. معه نمشي منتصبي القامة.. كلمات يرددها العرب في الوطن والشتات، ومن على هذه المنصة اقترح ان يصبح نشيد "القامة والهامة" النشيد الوطني الفلسطيني..

 

هذا وتطرق عطالله من خلال محاورة الشاعر القاسم إلى مختلف القضايا والاهتمامات الأدبية من إصدارات وشعر وشعراء ونشر وصحف وأدب مُسَيس.. وبدوره القاسم أجاب أن شعر المقامة سينتهي يوماً، يوم يتم تحرير الأوطان وحين يتم القضاء على الرأسمالية المتوحشة وانتهاء دور عملائها ولصوصها، والقضاء على الظلم الاجتماعي والعنصرية والتعصب القبلي والقومي وبعد أن تتخلص البشرية من هذه الأمور وما إليها، ينتهي شعر المقامة، مضيفاً أن لا قيمة لأي أدب لا يحترم الحياة والقيم الإنسانية وتطوعه للدفاع عنها.

يذكر ان الحوار كان الجزء الأول من الأمسية إما الجزء الثاني فتخلله قراءات شعرية ألقاها ضيف الأمسية بمصاحبة تقاسيم على العود للفنان نبيل عوض وابتدأها بقصيدة مهداة إلى أبي القاسم الشابي كانت قد ألقيت في تونس بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الشابي.

تلتها قصيدة عن مصر وقال القاسم ان هذه القصيدة وتلك التي في ذكرى الشابي لم تنشرا بأية صحيفة لا في تونس ولا في مصر. قائلاً ان لا شك بعد ما حدث في كلا البلدين من ثورة شعبية سيَُسمح بنشر القصيدتين.

هذا وخلال إلقاء القصائد بمرافقة العود، غنى الفنان عوض اغنية "عيون بهية" المصرية ليختتم اللقاء الشيق بوقوف الحضور مرددين نشيد، منتصب القامة امشي..



















































































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول