قالت صحيفة “هآرتس” ان الجيش الاسرائيلي يدرس مقترحا بتغيير مسار الجدار الفاصل، لإخراج قرية برطعة الشرقية خلف جدار الفصل، في اعقاب حادث الدهس من قبل فلسطيني من ابناء القرية وهو علاء كبها، وقُتل خلالها ضابط وجندي، واصيب جنديان بجراح خطيرة ومتوسطة.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن “قوات الجيش ستهدم منزل الشاب الفلسطيني منفذ عملية الدهس، لافتا إلى أنه تم “القيام بمسح هندسي لمنزل عائلة منفذ العملية في قرية برطعة، تمهيدا لهدمه”. وكانت قد حصلت حادثة دهس يوم الجمعة الماضي، بالقرب من مستوطنة ميفو دوتان شمال الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين، واعتقلت القوات الاسرائيلية السائق بعد إصابته.
وأغلقت قوات الامن الإسرائيلية بلدة برطعة الشرقية وداهمت بأعداد كبيرة البلدة وأحدثت خرابا كبيرا في ممتلكات المواطنين في المنازل والمحال التجارية.
وأشار الإعلام العبري إلى أن منفذ عملية الدهس قرب جنين، هو أسير محرر سبق اعتقاله على خلفية استهدافه القوات الإسرائيلية بالزجاجات الحارقة ورشق الحجارة، وأمضى في السجون الإسرائيلية عاما ونصف وأفرج عنه في نيسان/ أبريل الماضي.
من جانبها نفت عائلة الشاب كبها ادعاءات الجيش الاسرائيلي، معتبره ان ما يتم الاعلان عنه من قبل الجيش الاسرائيلي عباره عن اخبار كاذبه تهدف للضغط على العائلة.