استمرارًا لتطورات الاوضاع في بلدة ام الحيران، بعد توقيع الأهالي هناك على اتفاق يقضي باخلائهم من اراضيهم وانتقالهم الى بلدة حورة، قال الناشط عطوة ابو القيعان لاذاعة الشمس حول هذا الموضوع:
"الشرطة تستعد لاخلاء اهالي ام الحيران يوم الغد، لكن للأسف فالقسائم المعدة كتعويض في بلدة حورة للعائلات، غير مجهزة ومليئة بالاتربة، وعملية افراغ الاتربة منها تحتاج الى وقت والى تكاليف مالية كبيرة جدًا، وكما يبدو فان ما كان يهم اجهزة الشرطة هو ان يوقع الأهالي على أمر الاخلاء، ثم يرحلونهم دون تجهيز القسائم المعدة لهم، وهذا لم يكن ضمن الإتفاق".
واضاف: "نحن لم نوافق منذ البداية، ولم نوقع بإرادتنا على امر اخلائنا من بلدتنا، انما ارغمنا على ذلك، وبحسب الاتفاق فحتى شهر آب يجب ان يخلى جميع الأهالي من البلدة، وينتقلوا الى حورة، علما ان هناك عائلات لم توقع على الاتفاق حتى الآن، بسبب عدم وجود اماكن لهم حتى الآن".
وتابع: "اضافة لذلك فنح نعاني من مشكلة مواجهة بعض اهالي حورة، الذي يعارضون انتقالنا الى حورة، بادعاء ان هذه القسائم هي ملك لهم، وهم احق بها من اي اشخاص آخرين. وها نحن نواجه مصيرنا لوحدنا في مواجهة هذه القضية التي اصبحت اكثر تعقيدًا من السابق".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.