اصدر المجلس الاسلامي للافتاء في الداخل بيانًا حذر من خلالها الائمة والخطباء والنّاس مفادها:
"هنالك أشخاص يجمعون تبرعات لبناء وترميم مساجد في قرى مهجرة في مختلف أنحاء البلاد، وبعد التّحري والبحث عن هوياتهم تبيّن عدم النزاهة والمصداقية، لذا نرجو من الامام والخطيب عدم التّعاون معهم إلا بعد التحري والبحث عن هوياتهم، وكذلك ننصح النّاس ألا تأخذهم العاطفة الجياشة بدعم أمثال هؤلاء الذّين يستغلون طيبة النّاس وحبّهم للدين".
واضاف البيان: "وما قيل بخصوص هؤلاء الذين يدّعون الجمع لترميم المساجد المهجرة، يقال أيضا بالنسبة للمتسولين والمتسولات وكلّ من يجمع تبرعات لأيّ غرض أو هدف كان، ولا يدخل هذا تحت قوله تعالى: ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )، لانّ المراد بالنّهر: "عدم زجره ورفع الصوت عليه".
واختتم البيان: "بل إنّ البحث عن هوية المتسوّل ومناصحته بالحكمة والموعظة الحسنة، أمر مطلوب في زماننا لكثرة الادّعاء والاحتيال، في هذا الباب".
الى هنا نص البيان كما وردنا.