عقب الحالة الصحية السيئة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، باتت الأعين تترقب الخليفة المنتظر له.
واتجهت مؤشرات المحللين سابقاً نحو عدد من الأشخاص لتولي هذا المنصب، منهم القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، واللواء ماجد فرج مدير جهاز المخابرات الفلسطينية العامة، لكن بحسب قيادات "فتحاوية" بارزة فإن الخليفة قد يكون من خارج الحركة والسلطة.
ولفتت مصادر محلية إلى أن "رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، بات المرشح الأبرز والأقوى لتولي منصب رئاسة السلطة، بموافقة فتحاوية وعربية ورضا إسرائيلي وأميركي".
وعلى الرغم من التقارير الفلسطينية التي تفيد بأن حالة عباس الصحية مستقرة عقب إجرائه عملية في الأذن، فإن القناة العاشرة الاسرائيلية أكدت أن "رئيس السلطة يُعاني من التهاب رئوي حاد وحمى شديدة وصعوبة في التنفس". ولم يحضر الرئيس الفلسطيني القمة الإسلامية الطارئة في تركيا، الجمعة الماضي، بشأن التطورات الأخيرة في فلسطين بسبب حالته الصحية.
وكانت القيادات الفتحاوية أكدت مطلع أيار الجاري أن "عباس عقد سلسلة لقاءات مغلقة مع بعض قيادات الحركة ومسؤولي السلطة والفصائل، على هامش اجتماع المجلس الوطني بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وتم فتح ملف خليفته بشكل موسع وواضح". وأضافت أن "عباس طلب من القيادات المجتمعة ترشيح أسماء موثوقة لتولي منصب رئاسة السلطة بشكل مؤقت في حال رحيله، حتى التجهيز لموعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، لكن الأسماء التي طُرحت لم تحظ بإجماع الحضور وكانت محل خلاف مستمر".
هذا وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع المحلل السياسي هاني المصري، وكذلك مع المحلل السياسي د.حسام الدجني.