أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ضرورة وجود عناصر تابعة للنظام فقط جنوبي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الموزمبيقي، جوزيه باشيكو، بالعاصمة موسكو، امس الاثنين، في تقييمه لأنباء تداولها الإعلام الإسرائيلي تفيد بطلب روسيا من إيران سحب قواتها من الحدود السورية- الإسرائيلية.
وأشار الوزير الروسي إلى أن اتفاقية أستانة حول سوريا تؤكد سحب القوات الأجنبية من مناطق خفض التوتر. وأضاف: "قوات الجمهورية العربية السورية هي الوحيدة التي يجب أن تكون على حدود سوريا مع إسرائيل".
في السياق نفسه، أعرب لافروف عن أمله بسحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من منطقة التنف جنوب شرقي سوريا على الحدود مع العراق والأردن.
وأوضح أن وجود وحدات عسكرية أمريكية في قاعدة عسكرية بالتنف ليس له تفسير منطقي.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شدد على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا بعد تفعيل العملية السياسية، وذلك بعد لقاء له مع رئيس النظام بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية في 17 مايو الحالي.
وعقب هذا التصريح، أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرنتييف، أن سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات الأجنبية باستثناء روسيا.
والاثنين الماضي، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن بلاده "باقية في سوريا ما استمر خطر الإرهاب، وما بقيت الحكومة السورية تطلب المساعدة من إيران".
ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بإنشاء مناطق خفض توتر تشمل محافظة إدلب، وأجزاء محددة من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب)، ودرعا والقنيطرة (جنوب).
وناقشت اذاعة الشمس هذه الموضوعات مع الصحافي رائد جبر.