تصادف اليوم الخامس من حزيران الذكرى الحادية والخمسين "للنكسة" التي وقعت عام 1967، والتي يُحيي فيها الشعب الفلسطيني ذكرى التهجير الذي رافق انتصار إسرائيل عام 1967 في حرب الأيام الستة، حيث شنت حينها إسرائيل حربا على الأردن وسوريا ومصر كانت نتائجها احتلالها لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان.
وكانت دعت القوى الوطنية والإسلامية في هذا اليوم الى أوسع مشاركة في كل مناطق التماس والاستيطان، وتنظيم الاعتصامات أمام المقرات الدولية من أجل نيل الحرية واستقلال الشعب الفلسطيني وحمايته أمام الجرائم المستمرة، ومواصلة الفعاليات "ليكون يوم الجمعة يوم غضب ويوما للقدس عاصمة دولتنا المستقلة والتوجه الى المسجد الاقصى المبارك لمن استطاع الوصول"، كما جاء في البيان.
وكانت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الاسرئيلي رفع من مستوى حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة، تحسباً لفعاليات ذكرى النكسة.