شارك المئات من المواطنين عربًا ويهودًا في اعتصام اقيم في مدينة تل ابيب، تحت عنوان "اخرجوا من غزة"، بادرت اليه النائب عايدة توما من الجبهة والقائمة المشتركة، بمشاركة عضو الكنيست موشي راز من حزب ميرتس.
وكانت أرسلت وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية، ميري ريغيف، مسبقًا إلى وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، موشيه كحلون، طلبا بوقف تمويل المؤتمرات والعروض التي تشوه سمعة دولة إسرائيل، في حين أن الحدث الرئيس، الذي تمحور حوله هذا الطلب هو مؤتمر "اخرجوا من غزة" الذي اقيم امس الأحد في مسرح "تموناع" في تل أبيب.
وكتبت الوزيرة ريغيف في رسالتها: "أتوجه إليك بعد أن تلقيت، مرة تلو الأخرى، دلائل على أن المنصات والشاشات في المؤسسات الثقافية المدعومة أصبحت ملكًا للمنظمات السياسية لليسار المتطرف الذي يتمثل غرضه الوحيد في تشويه سمعة الدولة".
وتساءلت الوزيرة في رسالتها: "هل توافق على تحول المؤسسات الثقافية إلى ساحة سياسية؟ حتى متى ستغض النظر وتمنح الشرعية لكل من يفعل كل شيء لتقويض صورة دولة إسرائيل كدولة احتلال قاسية وعنصرية؟".يشار إلى أن "قانون النكبة" يحدد صلاحية وزيرة الثقافة بمنع تمويل أي مؤسسة ثقافية تستضيف مناسبات ضد الدولة، لكن هذا يشترط بتوقيع وموافقة وزير المالية، لكن وزير المالية، كحلون، لم يوقع على هذا الأمر ولو لمرة واحدة.
هذا وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع النائب عايدة توما من القائمة المشتركة.