استنكرت بلدية أم الفحم قتل الشاب، أحمد محمد محمود عواد محاميد على يد عناصر الشرطة على أبواب المسجد الأقصى في القدس اول أمس الجمعة.
وقالت البلدية، في بيان: "إننا نؤكد استنكار هذا القتل المتسرّع ونستهجن هذا السلوك غير المنطقي وغير المبرر، إذ كان بالإمكان تدارك هذا الحادث الأليم الذي راح ضحيته المرحوم حمادة".
وأضاف البيان أن رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان، والقائم بأعماله الأستاذ بلال ظاهر قد تواصلا مع أهل الفقيد واطلعا على الوضع والظروف الصحيّة الخاصة التي كان يمر بها ويعيشها الفقيد.
وأعلنت البلدية عن مطالبتها الشرطة بتحرير الجثمان لدفنه وإيوائه يوم غد الأحد.
وأشارت البلدية أيضا إلى أنه: "في الوقت ذاته يحق لنا أن نتساءل: ألم يكن بالإمكان والأولى اعتقال الشاب المرحوم والقبض عليه والإمساك به قبل اطلاق النار عليه؟".
ولفتت البيان إلى أنه خلال الشريط المصور الذي أظهرته الشرطة توضح أن "الاعتقال كان ممكنا". تجدر الإشارة إلى أن قوات الشرطة أطلقت النار على الشاب محاميد، بذريعة محاولته طعن أحد أفرادها.