يعاني الطفل ابراهيم أشرف حسن أحمد ٧ سنوات من مخيم المغازي من الغيبوبة منذ شهر على إثر اصابته بصعقة كهربائية أدخلته إلى غرفة العناية المكثفة ووضعه الصحي يزداد سوءا حسب ما أكده الأطباء .
وتدخل عدد من المسؤولين وعلى رأسهم الدكتور أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين لمنظمة التحرير ودائرة العلاج بالخارج وعلى رأسهم الدكتور زكريا اللوح مدير العلاج بالخارج في وزارة الصحة بغزة من أجل تحويله للعلاج في مستشفيات المحافظات الشمالية، ولكن كان الرد من وزارة الصحة في رام الله بأن ليس له علاج في مستشفياتها نظرا لحاجته إلى أكسجين من نوع آخر تفتقر له المستشفيات .
الطفل وكما يصف حالته والده بأنه يصارع الموت في مستشفيات غزة على الرغم من عدم تقصير الأطباء في علاجه ولكن نقص الإمكانيات والعلاج والخبرة يجعله بحاجة ماسة إلى تحويله للعلاج في مستشفيات الخط الأخضر أو في الأردن لان العلاج مفقود من مستشفيات الضفة.
وقال اتمنى منك يا سيادة الرئيس ان تحقق حلمي بشفاء طفلي وأن تراعي الحالة النفسية التي أعيشها والتي جعلتني في حيرة من أمري بإصدار تعليماتك وتوجهاتك للجهات المسؤولة بتحويله فورا للعلاج في داخل الخط الأخضر أو ما ترونه مناسبا لانه في حالة عدم علاجه سيفقد حياته .