في حديث مع "اور هلر"؛ المراسل العسكري للقناة العاشرة، حول ابعاد عملية "بركان"، اوضح ان الجيش الاسرائيلي والأمن العام يحاول الوصول الى منفذ عملية اطلاق النار، في المنطقة الصناعية "بركان"، والتي ادت الى مقتل مستوطنين واصابة ثالث بجراح خطرة، لكن حتى الآن لم تنجح المحاولات بالوصول اليه.
كما اضاف ان منفذ العملية ما يزال يشكل خطورة، لأنه يحمل سلاحًا ناريًا، ولذا فان الجيش يبذل كافة جهوده في سبيل الوصول اليه، لكن هناك احتمالية ان يكون قد وصل الى مدينة كبيرة، وحينها تكمن صعوبة العثور عليه.
ونوه الى انه لا يؤيد ان يكون هناك عقاب جماعي، كما ان الجيش يعارض العقوبات الجماعية، والذي يمنع اندلاع انتفاضة ثالثة هو الجانب الاقتصادي، وتوفير اماكن عمل للعمال الفلسطينيين، كما ان المصلحة الاسرائيلية العليا لا ترغب بقيام انتفاضة ثالثة، مشيرًا ان جميع العمال عادوا الى المنطقة الصناعية "بركان" كالمعتاد، عدا ذلك المصنع الذي نفذت فيه العملية.
كما لفت الى ان الجيش كان تحفظ في البداية عن نوع العملية، وقال انها حادثة اطلاق نار لكنه عدل بعد ذلك وصرح انها عملية ارهابية على خلفية قومية.
وكانت العائلة قد افادت للصحافة ان ابنها المتهم بتنفيذ العملية، كان في حالة يأس كبيرة في الأيام الأخيرة قبيل تنفيذه العملية.