تواصلت وزارة الصحة مع أهالي أكثر من 100 طفل وطفلة الذين تواجدوا في قسم الطوارئ للأطفال يوم الجمعة الماضي ودعتهم مع أطفالهم لتلقي العلاج لمنع الإصابة بالحصبة. وذلك بسبب التخوف من انتقال العدوى للأطفال، بعد أن اتّضح أن طفلة (11 شهرًا) من القدس كانت تتلقى العلاج في مستشفى ايخيلوف مصابة بالحصبة.
هذا ويشار إلى أنّه منذ بداية العام الحالي أصيب 515 مواطنا بالحصبة، وهو العدد الأكبر في البلاد منذ 10 سنوات- أكثر من 10 أضعاف من مصابي العدوى في العام الماضي! حيث أصيب في العام الماضي 42 فقط! هذا ويبدوة أنّ سبب تفشّي المرض في اسرائيل هو رفض عدد لا بأس به من الأهالي من تطعيم اطفالهم ضد هذا المرض ما يعرّضهمن للخطر ويعرّض أطفالا غيرهم لخطر انتقال العدوى والإصابة به.
منذ بداية العام ، أصيب 515 مواطنا بالحصبة ، وهو أكبر عدد من الإصابات في العقد الماضي - أكثر من عشرة أضعاف العدوى في العام الماضي ، عندما أصيب 42 إسرائيلياً فقط. يبدو أن سبب تفشي المرض في إسرائيل ، كما هو الحال في أماكن أخرى في العالم ، متجذّر في الآباء الذين يرفضون تطعيم أطفالهم وبالتالي يعرضهم للخطر وكذلك الأطفال الآخرين.