مع افتتاح العام الدراسي الجامعي تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور يوسف جبارين؛ المحاضر في معهد التخنيون، حول قضايا تخص التعليم الجامعي، ومعطيات حول الطلاب العرب.
وتطرق الحوار مع البروفيسور جبارين، حول اشكالية تأقلم الطالب الجامعي العربي الجديد، خلال السنة الأولى، حيث اعرب على ان هناك تحسنًا كل عام، في هذه القضية، والطالب العربي يبدي تأقلما ملحوظا مع اجواء الجامعة.
كما اشار على ان مجلس التعليم العالي، اعد خطة لدعم الطالب الجامعي على كافة المستويات، لمواجهة اشكالية التأقلم.
وعبر البروفيسور جبارين عن استيائه من نسبة المحاضرين العرب، في الجامعات المختلفة في البلاد، لأن هناك انخفاضًا ملحوظًا في عددهم، وعدد المحاضرين العرب في التخنيون على سبيل المثال لا تتعدى الـ 1%.
ونوه الى ان الأسر العربية، باتت تشجع قضية التعليم، وتشجع ابنائها بالالتحاق بالتعليم الجامعي، وتحصيل الألقاب المختلفة.
وحول قانون القومية وتأثيره على وضعية الطلاب العرب، ابدى استيائه العميق، لأن القانون الجديد، يمنح الطالب العربي مكانة غير متساوية مع الطالب اليهودي، ولذا فالطلاب العرب غير متساوون في الحقوق، ما يحدو بالطالب العربي ليطالب بحقوقه.
وبالنسبة لامتحان البسيخومتري، قال ان اسئلة المنطق فيه هي اسئلة سخيفة، ولا تعكس مستوى وقدرات الطالب، ولا حاجة اساسًا لهذا الامتحان الذي لا يعكس قدرات الطالب وهو امتحان لا يفيد، ولا علاقة بنتائجه مع مستوى التعليم الجامعي للطالب، وهناك شركات تجني اموالا باهظة لتعليم الدورات المختلفة، ولذا فهو مشروع حرام ومشروع سرقة اموال فقط، والطالب يتكبد اموالا طائلة بسبب هذا الامتحان.
يشار ان هناك 50 الف طالب عربي يتعلمون في مؤسسات التعليم العالي في البلاد، وهناك زيادة كل عام في عددهم.