قرابة اسبوع يفصلنا عن موعد انتخابات السلطات المحلية، وفتح صناديق الاقتراع، والتي ستجرى نهاية الشهر الجاري في الثلاثين من شهر اكتوبر.
ويلحظ المجتمع العربي ازدياد ظاهرة النقاشات السياسية والمناكفات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بين الناخبين المختلفين، اضافة الى زيادة في منسوب العنف، وشهدت بعض البلدات العربية ظواهر عنف عديدة.
فهل اصبحت هذه الحملة حملة صفحات التواصل، وهل غابت النخب عن قيادة دفة الجمهور، وهل اصبح هذا المنبر متوفر لكل شخص للتعبير عن نفسه، ويريد تفريغ غضبه.
وناقشت اذاعة الشمس هذه المضووعات مع البروفسور اسعد غانم، ود.نهاد علي.
وفي هذا السياق قال البروفيسور غانم، ان العنف هو حالة مرافقة، وليست مسألة متعلقة بالانتخابات، ولها ارتباط باثارة فتنة من قبل شخص مريض، يحاول اثارة الفتنة بين المرشحين.
واضاف ان هذه الحالة او الظاهرة تزداد حدة خلال فترة الانتخابات، ويتحول النقاش الى عنف حين يؤدي الى اساءة لبعض الاشخاص.
من جهته قال د.نهاد علي، الى انه وخلال فترة الانتخابات نشهد بشكل عام ارتفاعًا في منسوب العنف، والذي يرتفع في مجتمعنا من 9 الى 16%، ومن احدى اسبابها شبكات التواصل الاجتماعي.
ولفت الى ان شبكات التواصل الاجتماعي، اعطت منبرًا لمن لا منبر له، حيث منحت هؤلاء اشكالًا اخرى للتعبير عن الرأي، واتاحت النقاش من خلف الكواليس، لتعبر عن رأيك بدون اظهار الشخصية.