طالب المحامي امل فلاح عبر اثير الشمس، بمقاطعة انتخابات السلطات المحلية العربية، ومقاطعة صناديق الاقتراع وعدم المشاركة، والتي ستجرى نهاية الشهر الجاري.
وقال ان السبب في ذلك يعود الى الظلم اللاحق باهالي كفرسميع، كونهم لا يؤثرون في العملية الانتخابية، فيما الغالبية التي تؤثر هم اهالي كسرى، لانهم يشكلون ضعف عدد الناخبين.
واضاف: "يخطئ من يعتقد ان وجود مرشح واحد، لرئاسة السلطة المحلية بكسرى وكفرسميع، دليل على اجماع سياسي، لكن عدم وجود مرشح من كفرسميع يدل على حالة من الشلل السياسي، وحالة من اليأس وعدم الثقة بالسلطة المحلية".
وتابع: "لا يخفى على احد ان عدد الناخبين بكسرى اكثر من كفرسميع، لذا فهوية اعضاء المجلس حددت مسبقًا، ولذا فصوتنا بقرية كفرسميع يساوي صفر، ولا يمكننا ان نؤثر على نتيجة الانتخابات، ونتيجة الانتخابات محسومة، اذا ما الفائدة من المشاركة في الانتخابات".
واوضح ان الحل والصوت الصارخ بكفرسميع هو مقاطعة الانتخابات، وفصل السلطة المحلية عبر اقامة مجلس محلي مستقل لقرية كفرسميع، او جسم يدير شؤون قرية كفرسميع، وآن الاوان للاعتذار امام كل شخص على مدى سنوات طويلة".
وفي رده قال المرشح ياسر غضبان: "كابن كسرى وكفرسميع اعتز بهذا وافتخر، وانا مرشح لجميع المواطنين وليس لاهالي كسرى فقط".
واضاف: "ليس هناك اي مانع لاي شخص من كفرسميع ان يرشح نفسه، وليس هناك من يقول لا، في حالة ترشح اي شخص من كفرسميع، فالمجال مفتوح للجميع، ونحن لا نمنع اي شخص ان يرشح نفسه".
وتابع: "اذا كانت هناك مشاكل في بلدة كفرسميع، فليست لها اي علاقة بالمجلس المحلي بتاتا، او الاعضاء، انما هي امور داخلية".