عقب اعلان وزير الداخلية درعي باجراء انتخابات في الجولان للسلطات المحلية، تصاعدت في الجولان اصوات تطالب بعدم المشاركة في الانتخابات، بسبب قناعتهم انه قبول ورضوخ بالسيادة الاسرائيلية، ونتيجة لهذا انسحب معظم المرشحين في مسعدة و بقعاتا، سوى قائمة واحدة بقيت في بقعاتا، وما زالت الجماهيرهناك تضغط على بقية المرشحين في مجدل شمس وعين قنية للانسحاب.
هذا وبقيت قائمة واحدة في بقعاتا، اصرت على البقاء والمشاركة في الانتخابات، ونتيجة لهذا، فلن تجرى انتخابات في مسعدة وبقعاتا، وفي بقعاتا ستعين القائمة لرئاسة السلطة المحلية بدون اتخابات.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع السيد مضاء المغربي، قال:
"جماهير الجولان مستمرة بالضغط على المرشحين في مجدل شمس وعين قنية للانسحاب، ومستمرة بمناقشة المرشحين من خلال الحوار، والسكان واجهوا مسبقا مشاريع بهدف اسرلة الجولان، لكنهم رفضوها".
واضاف: "نؤكد على ضرورة وجود المجالس المحلية لكي تخدم السكان، لكن سكان الجولان رفضوا اخذ الجنسية الاسرائيلية، ولذا فقانونيا هذه الانتخابات باطلة، والسكان اعتادوا ان يكون تمثيلهم فقط هو من خلال الفعاليات وليس من خلال السلطات المحلية، وبالنسبة لقضية الجولان فمن الواضح ان السكان لن يتمكنوا من تحرير الجولان، لانه شأن دولي".