حذرت دراسة طبية أن قلة النشاط البدني يمكن أن يسبب أضرارا كبيرة في الصحة، بدرجةٍ تفوق تأثيرات التدخين وأمراض القلب وداء السكري.
وأجريت دراسات متعلقة بممارسة الرياضة وأسلوب الحياة اليومي لأكثر من 122,000 شخصا، تمت متابعتهم على مدى ثلاثة وعشرين عاماً، وأضحت أن جميع الفئات العمرية لكلٍ من الرجال و النساء يجنون فائدة صحية كبيرة عند ممارسة الرياضة بانتظام.
كما ظهر من خلال اختبارات اللياقة، التي تقاس بالمشي على الجهاز الكهربائي واختبار الجهد الرياضي أن من كانت لياقتهم أقل أصبحوا يعانون ضرراً صحياً يشابه الأضرار الصحية التي يسببها التدخين أو داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
يعلم الباحثون جيداً بالمخاطر الصحية التي يسببها الخمول وقلة النشاط البدني ولكنها المرة الأولى التي يظهر فيها ضرره الذي يفوق أضرار التدخين ما يجعله يعد بأنه مهدد صحي بدرجة كبيرة.