ناقشت اذاعة الشمس خلفية انفصال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن نظيرتها الروسية والتي اعلنها يوم امس، مع د.جوني منصور. وقد انفصلت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، رسميا عن نظيرتها الروسية، وذلك بعد أكثر من 330 عاما من الارتباط، لتأتي هذه الخطوة لتكريس الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
ووقع بطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول في إسطنبول، على مرسوم الاستقلال للكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، وذلك بعد ارتباط مستمر بين الكنيستين منذ عام 168.
وكان القادة الأرثوذكس في أوكرانيا قد وافقوا في وقت سابق على انقسام الكنيسة الموحدة الجديدة عن بطريركية موسكو، وانتخاب المطران أبيفانيوس زعيما لها، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وكانت خلافات قد وقعت بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبطريركية القسطنطينية، التي تعد مركز العالم الأرثوذكسي، أدت في أكتوبر الماضي إلى قطع العلاقة بينهما.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو كان قد قام بحملة لإنشاء الكنيسة الجديدة، وأعلن السبت عن تأسيسها في بلاده.