على الرغم من الفوائد المتعددة والمكتسبة عند تناول الشاي بأنواعه، إلا أن المبالغة في تناول هذا المشروب الرائج، قد تعكس الآية تماما، فيبدأ الجسم حينها يصاب بالأضرار بدلا من الفوائد، وهو ما نوضحه من خلال تلك المخاطر المحتملة وراء تناوله بكثرة.
سلبيات الكافيين
مع توفر مادة الكافيين بصورة كبيرة في الشاي، ينصح بعدم الإكثار من تناول الأنواع الغنية بها، حيث تتسبب نسب الكافيين المرتفعة في إصابة الإنسان بالأرق والتوتر، وارتفاع معدل دقات القلب بشكل واضح، إلى جانب تأثيرها السلبي من ناحية صعوبة الاستيقاظ في مواعيد ثابتة.
هرمونات خطيرة
بينما يرفع الشاي الأحمر تحديدا من نسب إفراز هرمون الإستروجين بالجسم، نجد أن فرص الإصابة بالسرطانات الهرمونية تزيد هي الآخرى، والتي يأتي على رأسها سرطان الثدي، حيث يحفز هرمون الإستروجين من مخاطر التعرض لتلك الأمراض المزمنة، ما يشدد على ضرورة عدم الإكثار من تناوله.
الأنيميا
من المؤكد أن تناول الشاي بكثرة، يؤدي إلى تقليل فرص الجسم في اكتساب الحديد، ومن ثم الاستفادة من فوائده، على خلفية احتوائه على مادة “تانك آسيد” التي تقلل امتصاص الحديد، وهو الأمر الذي يزيد من مخاطر تعرض البعض للأنيميا “فقر الدم”، خاصة إن كانت أجسامهم تفتقد من الأساس للمعدلات المناسبة من الحديد.
تلون الأسنان
على الرغم من ظهور بعض الدراسات المؤكدة على فائدة المشروب الشعبي الساخن من حيث منع حدوث تجاويف بالأسنان، ومن ثم منع سقوطها على المدى البعيد، إلا أنه يرجى الاهتمام بغسل الأسنان عقب تناوله، كونه يعمل على صبغها بلون غير محبب، خاصة إن تم تناوله بكثرة على مدار اليوم.
الإضرار بالجنين
لابد من استشارة الطبيب في حالة الحمل والولادة، وفيما يخص بتناول الشاي أو أي مشروب عشبي آخر، لما هو معروف عنها من تأثيرات سلبية على صحة الجنين تحديدا، وهو ما يؤكد على أهمية أخذ الأمر بجدية كاملة، حتى لا يحدث مكروه لطفل رضيع.
بطء تخثر الدم
قد يؤدي تناوله بكثرة، لبعض المشكلات الصحية لمن يعانون من أزمات نزيف، حيث تعمل الكافيين على إبطاء تخثر الدم، وهي المادة المتوفرة في الشاي قطعا.