قال مجموعة من العلماء أن الشخص الذي يحصل على قيلولة خلال منتصف اليوم، يكون أكثر عرضة لخطر فقدان الذاكرة عندما يتقدم بالسن.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن علماء قولهم إن القيلولة تؤثر سلبا على الأعصاب.
ووجد العلماء أن من اعتادوا على الحصول على قسط من النوم أثناء النهار، تزيد لديهم نسبة بروتين "تاو" الذي يساعد على الإصابة بالخرف.
وأجريت دراسة شملت 100 شخص مسن، كشفت أن الأشخاص الذين يفضلون القيلولة على النوم العميق يملكون نسبا أعلى من بروتين "تاو" في الدماغ، ما يعرضهم لفقدان الذاكرة.
وكشفت أن النوم بشكل كاف مساء "لم يشفع لمن ينامون القيلولة، الذين تعرضوا لزيادة في الخلايا غير المستقرة في الدماغ".
وتعد عادة قيلولة منتصف اليوم عادة منتشرة حول العالم، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لشحن طاقة الجسد للنصف الثاني من اليوم، لا سيما بعد تناول وجبة الغداء.
وتأتي نتيجة هذه الدراسة على عكس العديد من الدراسات التي تؤكد أهمية القيلولة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت تقريرا، تحدثت فيه عن أهمية التمتع بالقيلولة أثناء العمل، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن قلة النوم لها تأثير كبير على الأداء اليومي للشخص وعلى حضوره الذهني أثناء العمل.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن "التاريخ يعج بالشخصيات القيادية والحربية، على غرار نابليون ووينستون تشرشل وجون كينيدي، التي لم تشغلها مهامها العظيمة والأزمات التي مرت بها عن التمتع بقيلولة يومية".