روى السيد فرج نعسان وهم عم الشهيد حمدي نعسان، الذي استشهد بنيران مستوطن في بلدة المغير قبل بضعة ايام، روى لاذاعة الشمس تفاصيل حادثة استشهاد ابن اخيه.
وقال ان مستوطنين من مستوطنة عاديعاد اعتدوا على مزارعي سكان بلدة المغيّر، وبعد ان فر المزارعون اكتشفوا ان هناك كمينا، حيث قابلهم مستوطنون آخرون، واعتدوا عليهم، اضافة الى ان المستوطنين حاولوا الاقتراب من المنازل، والاعتداء على السكان، وهؤلاء المستوطنون معروفون باعتداءاتهم وتطرفهم وعنصريتهم، وحصلت خلال ذلك مواجهات بين الجنود الذي حضروا الى المكان وبين سكان البلدة الذين ارادوا الدفاع عن بلدتهم.
واضاف ان المواجهات اسفرت عن سقوط جرحى، والشهيد كان يساعد بنقلهم، الا ان مستوطنا اقترب من البلدة، وبدأ باطلاق النار، حيث اخترقت رصاصة جسد الشهيد خلال نقله لاحد الجرحى، ما ادى الى استشهاده متأثرا بجراحه بعد ذلك.
وتابع: "الشهيد لديه 4 اطفال، وهو عامل بناء، وكان سجينا محررا".