كشفت دراسة حديثة الفاعلية الكبيرة لأقراص الأنسولين التي طورتها شركة "نوفو نورديسك" الدنماركية، كبديل لحقن الأنسولين المرهقة، في علاج النوع الثاني من مرض السكري.
وأشارت الدراسة التي نشرها موقع "ميدسكيب" أنه على الرغم من حبوب الأنسولين لم تنشر في الأسواق حتى الآن، لكن الأدلة تم نشرها تظهر جدوى هذه الحبوب، بعد نتائج جيدة لعمليات تجريب لها.
وكانت أدلة نشرت ضمن دراسة استقصائية لصناعة حبوب الأنسولين، وتجريبها على مرضى ومراقبتهم بعدها أظهرت نتائج جيدة، الأمر الذي يرجح أن يمكن طرحها في المستقبل كبديل للحقن.
وأشارت الدراسة إلى أن الحبوب تم إنتاجها في كبسولات من كبريتات الصوديوم المعزز للامتصاص، من أجل جعله أقل عرضة للتلف في الجهاز الهضمي، موضحة أن كبريتات الصوديوم المستخدمة هو ملح يستخدم لمقاومة الدهون، ومصنف آمن من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وفي الدراسة التي شملت 50 شخصا يحمل مرض السكري من الدرجة الثانية، انخفاض غلوكوز البلازما بشكل سريع في 8 أسابيع، بالتشابه مع حقن الأنسولين.
غير أن هذه الحبوب تواجه مشكلة تعرقل إنتاجها المتمثلة في التكلفة المرتفعة للإنتاج والتي تجعل الشركة تؤجل طرحها في الأسواق، إلا أن هذه الخطوة من الممكن أن تساهم في تشجيع حبوب مماثلة تكون مفيدة لمرضى السكري.