اصدر حزب التجمع الديمقراطي بيانا جاء فيه:
الطلب الذي تقّدم به حزب الليكود لشطب التجمع الوطني الديمقراطي، ومنعه من خوض الانتخابات هو جزء لا يتجزأ من الحملة التحريضية المسعورة التي يقودها نتنياهو، عرّاب حزب "كهانا" الجديد. الذي صرح قبل عدة ايام “أن الاحزاب العربية تعمل على ابادة اسرائيل، وبهذا شمل نتنياهو بتحريضه كل المجتمع العربي في الداخل، كما فعل وحرض ضده في انتخابات عام ٢٠١٥.
إن التجمع الوطني الديمقراطي حريص على مصالح المواطنين العرب في الداخل، في اطار الربط بين القومي واليومي عبر مشروعه السياسي الذي يحمله منذ تأسيسه “هوية وطنية، مواطنة كاملة”، الامر الذي لا يروق للمؤسسة الاسرائيلية واذرعها.
وقال د. امطانس شحادة، رئيس قائمة التجمع للكنيست: ان التجمّع الوطني الديمقراطي يرفع شعار دولة جميع مواطنيها متحديًا الدولة الصهيونية وجوهرها العنصري ولن يتراجع عن هذا الشعار. نحن هنا لنبقى.
المجتمع الفلسطيني في الداخل سيثبت انه لن يقبل بنزع شرعيته وشرعية ممثليه، ولن يقبل بتقسيم المواطنين العرب إلى “العربي الجيد والعربي السيء” وسيرد على هذه الهجمة بالتصويت لتحالف الموحدة والتجمع، في التاسع من نيسان المقبل.