تنشغل الساحة الحزبية والاعلامية في اسرائيل، قبيل انتخابات الكنيست، بقضية هاتف جانتس، والتسريبات، اضافة الى الصفحات المزيفة التي تدعم نتنياهو في حملته الانتخابية. وقد تحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع مو'ي نايجر المحاضر في الاعلام في جامعة بن غوريون.
ويشار الى ان التسريبات التي اعلن عنها انها قد سربت من هاتف بيني جانتس، يمكن ان تشكل مصدر قلق له، على البعد الشخصي. لكن كما يبدو فإن الساحة الحزبة والاعلامية لا تناقش قضايا جوهرية ايديلوجية مثل المساواة، والعنصرية، وقضايا اجتماعية وسياسية اخرى غير موجودة على الاجندة، انما تتعامل مع القضايا الصفراوية.
وكشف تقرير أعده باحثان إسرائيليان عن وجود مئات الحسابات المزيفة التي تروج لرئيس الوزراء نتنياهو وحزبه على موقع تويتر. ونقلت وكالة رويترز عن باحثين إسرائيليين قولهما الاثنين (الأول من نيسان/ أبريل 2019) في تقرير إنهما اكتشفا شبكة تضم مئات الحسابات المزيفة التي تروج لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على موقع "تويتر". وحسب التقرير، فإن هذه الحسابات تهاجم بانتظام منافسي نتنياهو، وذلك قبل أسبوع من الانتخابات.
كما قدر الباحثان عدد التغريدات على "تويتر" منذ بدء الحملة الانتخابية بأكثر من 130 ألفاً. ومنافس نتنياهو الرئيسي بيني غانتس طالب بفتح تحقيق في وجود حسابات مزيفة.
وقال غانتس في مؤتمر صحفي بعد صدور نتائج التقرير: "توجد شبكة كاملة تتلقى الكثير من الأموال لسرقة الانتخابات"، مضيفاً أن "هذا الأمر يتطلب تحقيقاً". وأظهرت استطلاعات رأي أن نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس، مرشح تيار الوسط، يتنافسان بضراوة قبيل الانتخابات المقررة يوم التاسع من نيسان/ أبريل.
ورداً على هذه المزاعم، نفى حزب الليكود استخدام أي حسابات وهمية وقال إن نتنياهو سيدلي ببيان عن هذا التقرير في وقت لاحق اليوم.