ناقشت اذاعة الشمس مع الصحافي "رونين برغمان"، من صحيفة يديعوت احرونوت، ونيويورك تايمز، التطورات في قضية الحسابات المزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تدعم حزب الليكود ونتنياهو.
وكُشف مؤخرًا عن وجود شبكة تتألف من ناشطين يمينيين، يعملون بتمويل دون الكشف عن مصدر التمويل، ويعملون على بث واطلاق بيانات تعدم حزب الليكود، وتقزم من منافسيهم من احزاب اليسار والعرب وغيرهم، وأفيد ان هذه الشبكة منظمة لكنها ليست آلية، انما هناك حسابات تتبع لأشخاص بهويات مزيفة، وهم ينشطون بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشروا تغريدات عدة على تويتر.
وكانت "تويتر" قد اغلقت بعض هذه الحسابات.
وكان النائب العام أفيحاي ماندلبليت، اعلن عن عدم وجود أدلة كافية تظهر أن الحسابات الزائفة المؤيدة لبنيامين نتنياهو على وسائل التواصل الاجتماعي كانت ممولة من حزبه “الليكود”، وقامت بنشر دعاية إنتخابية في انتهاك للقانون الإنتخابي. وتم تضمين رأيه ماندلبليت في رسالة وُجهت إلى رئيس لجنة الإنتخابات المركزية، ردا على التماس تقدم به الحزب المنافس لليكود، “أزرق أبيض”، في أعقاب نشر تقرير نشر تفاصيل عدد من الحسابات الزائفة المؤيدة لنتنياهو على شبكات التواصل الاجتماعي.
التقرير، الذي وضعه “مشروع البوتاتات الكبيرة” المتخصص بمتابعة شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية وكشفت عنه صحيفتا “نيويورك تايمز” الأمريكية و”يديعوت أحرونوت” كشف عن وجود 154 حسابا يستخدم أسماء وهويات مزيفة، و400 حساب آخر يُشتبه في كونها مزيفة.
وورد أن الحسابات عملت كما يبدو بالتنسيق فيما بينها، وقامت بمشاركة منشورات بعضها البعض، وفي اتجاه واضح، ازداد نشاطها بخمسة أضعاف تقريبا بعد الإعلان عن الإنتخابات في شهر ديسمبر من العام الماضي. وسارع حزب “أزرق أبيض” إلى اغتنام الفرصة واتهام رئيس الوزراء بشن “إرهاب معلومات” واستخدام أخبار زائفة للتأثير على نتائج الإنتخابات القريبة في 9 أبريل.
وتقدم “أزرق أبيض”، بشكوى وحض على فتح تحقيق ضد الليكود بشبهه انتهاك قوانين الانتخابات. وردا على اتهامات “أزرق أبيض”، اتهم نتنياهو خصومه السياسيين بالكذب ووصف ناخبي الليكود بـ”البوتات”، على الرغم من أن التقرير لم يذكر أن الحسابات لم يديرها أشخاص حقيقيون.