مواكبة لقضية سهل البطوف والأضرار الناجمة والخسائر التي يتكبدها المزارعون هناك بسبب غرقه بمياه الأمطار، تحدثت اذاعة الشمس مع المزارع علي نصّار من عرابة، وكذلك مع د.حنا سويّد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل.
وقال نصّار للشمس: "سهل البطوف تحول الى بحيرة، وهو بوضع كارثي الآن، وهناك آلاف الدونمات التي تضررت، ونحن لا نتحدث عن مساحة بمئات الدونمات انما عن أضرار لـ 25 ألف دونم مزروعة في سهل البطوف، حيث وصل ارتفاع المياه الى نصف متر".
وحول رد وزارة الزراعة التي ذكرت أن الأضرار هناك ليس بفعل كارثة طبيعية قال: "أستهجن تصريحات وزارة الزراعة بهذا الخصوص، بأن قضية سهل البطوف لا ترتبط بكارثة طبيعية، فهل هذا هو ضحك على الذقون أم ذرّ رماد في العيون، من المؤسف حقًا أن تصرح وزارة الزراعة بهذا التصريح".
سويد للشمس: "مشكلة سهل البطوف سببها عدم ممارسة ضغوط كافية وإهمالها من قبل المجالس"
وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع د. حنا سويد، رئيس المركز العربي للتخطيط البديل، فقال: "أثني في البداية على عمل النائب مسعود غنايم في هذا الموضوع، وربما تحقق تقدم في هذا المجال".
وأضاف: "المشكلة في قضية سهل البطوف، هو تهاون السلطات المحلية العربية هناك، في هذا الموضوع، وعدم ممارسة الضغوط الكافية، هناك اهمال كامل لموضوع سهل البطوف، والمشكلة قديمة والمطالبات حول هذا الموضوع لا ترتقي الى المستوى المطلوب، هناك حاجة لممارسة ضغط شعبي وسياسي لفرض حلول لمشكلة سهل البطوف".
ونوه ان: "لم أشهد مطالبات قوية من قبل رؤساء السلطات المحلية العربية هناك لايجاد حلّ لهذا الموضوع". وتابع: "هناك أجزاء قليلة من مساحة البطوف تتبع للسلطات المحلية العربية، فيما الاجزاء الاخرى تتبع للمجلس الاقليمي".