كلف الرئيس رؤوفن ريفلين امس الاربعاء رسميا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشكيل ائتلاف يحكم الكنيست ال21 مع ندائه لتهدئة الانقسامات الاجتماعية بعد حملة انتخابية عنيفة. “في الديمقراطيات، الاغلبية تقرر. وفي هذه الانتخابات، عبرت الاغلبية عن رايها”، قال ريفلين خلال مؤتمر صحفي الى جانب نتنياهو، بعد تسليمه المنصب رسميا.
ويتوقع ان يشكل نتنياهو، الذي يتولى رئاسة الوزراء لولاية خامسة غير مسبوقة، ائتلاف من الاحزاب اليمينية واليهودية المتشددة يعد انطلاق المفاوضات اليوم الخميس. وفاز نتنياهو في انتخابات الاسبوع الماضي على منافسه بيني غانتس، قائد الجيش السابق الذي يقود حزب “ازرق ابيض”، والذي يتوقع ان يقود معارضة الكنيست.
ويأتي قرار الرئيس تعيين نتنياهو بعد توصية أعضاء رفيعين في أحزاب لديها 65 من 120 مقاعد الكنيست بتولي نتنياهو رئاسة الوزراء خلال مباحثات مع ريفلين في اليومين الأخيرين. وبالرغم من حصول حزب “الليكود” الذي يقوده نتنياهو على 35 مقعدا، تماما مثل حزب “ازرق ابيض”، رئيس الوزراء هو الوحيد الذي لديه شركاء محتملين كافين لتشكيل ائتلاف.
ومن المرجح أن يبني رئيس الوزراء إئتلافا يتكون من 65 مقعدا ويضم أحزاب “الليكود” (35 مقعدا)، حزبي الحريديم “شاس” (8) و”يهدوت هتوراه” (8)، “اتحاد أحزاب اليمين” (5)، “يسرائيل بيتنو” (5) و”كولانو” (4).
ويتوقع ان تتكون المعارضة من “ازرق ابيض” (35)، العمل (6)، الجبهة-العربية للتغيير (6)، ميريتس (4)، والتجمع-العربية الموحدة (4). ويتوقع ان يبدأ الليكود المفاوضات الائتلافية يوم الخميس مع مندوبين من الاحزاب اليمينية واليهودية المتشددة.
واعلن الكنيست يوم الثلاثاء انه سيتم تنصيب الاعضاء الجدد في الساعة الرابعة بعد الظهر في 30 يوليو. وينص القانون على اجراء مراسيم التنصيب 14 يوما بعد الانتخابات، ولكن اجل رئيس الكنيست المراسيم بسبب عيد الفصح العبري وعيد الفصح المسيحي.