أكد د.محمد محاجنة مدير قسم الأعصاب والطب التطوري في مستشفى هلل يافة، خلال حديثه مع اذاعة الشمس خطورة تعرض الأطفال لشاشات الاجهزة الالكترونية المختلفة.
وقال للشمس: "تعرض الأطفال للشاشات المختلفة يؤدي الى مشاكل صحية واجتماعية لديهم، وتحذير منظمة الصحة العالمية يؤكد هذا، وهي وصلت الى هذه النتيجة بعد اجراء عدة دراسات وأبحاث خلال السنوات الأخيرة".
وحذر من الافراط في استخدام الأطفال الصغار لتلك الشاشات الإلكترونية.
هذا وناقشت الشمس معه تقرير منظمة الصحة العالمية والتي حذرت من خلاله من هذا الموضوع، وذكرت أنه ينبغي ألا يقضي الأطفال الصغار أكثر من ساعة يوميا في مشاهدة التلفزيون أو الفيديوهات أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر، كما ينبغي ألا يتعرض من هم دون العام الواحد لأي شاشات إلكترونية، وحذرت من الافراط الإفراط في استخدام الأطفال الصغار لتلك الشاشات الإلكترونية.
كما صرحت الى انه ينبغي أيضا للأطفال دون سن الخامسة أن يمارسوا أنشطة بدنية وينعموا بقسط كاف من النوم لمساعدتهم على اكتساب عادات حميدة مدى الحياة ومنع البدانة وأمراض أخرى في مراحل لاحقة من العمر. وانه ينبغي أن يقضي الأطفال من سن عام إلى أربعة أعوام ما لا يقل عن ثلاث ساعات في أنشطة بدنية متنوعة توزع على مدار اليوم.
وذكرت أن من هم دون عام من العمر ينبغي أن يلعبوا على الأرض ويتجنبوا الشاشات الإلكترونية تماما. وأضافت أن عدم الانخراط في نشاط بدني يفاقم الزيادة في معدلات البدانة أو زيادة الوزن في أنحاء العالم. ويمكن أن تؤدي البدانة إلى الوفاة المبكرة جراء أمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان.