قالت النيابة العامة ردًا على استئناف يعترض على إقامة منجم الفوسفات على أراضي قرية الفرعة والزعرورة والقرى المجاورة في النقب، أن الحكومة ستوقف التخطيط التفصيلي لمنجم الفوسفات، وهو الأمر الذي اعتبره مقدمو الاستئناف والسكان هناك خطوة هامة على أمل الغاء المشروع كليًا، لكن الى أي مدى يمكن أن يؤدي ذلك الى الغاء وايقاف المخطط نهائيًا؟
ويهدد اقامة المنجم بمصادرة آلاف الدونمات التابعة للمواطنين، اضافة الى المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عنه.
وفي هذا السياق تحدثت اذاعة الشمس مع النائب السابق الأستاذ سعيد الخرومي، والذي أشار الى أن هذا القرار جاء بعد نضال واعتراض كبير من قبل السكان.
وأضاف: "الحديث يدور عن مخطط لمنجم فوسفات كبير سيلتهم قرابة 27 ألف دونم، من اراضي الفرعة والقرى المجاورة، يقع شرقي كسيفة وجنوب مدينة عراد، ومنذ الاعلان عن المخطط كان هناك حراك قوي عربي يهودي مشترك ضد القرار وضد اقامة المنجم، ورغم ذلك فقد استمرت الحكومة بتنفيذ مخططها، ولذا فقد توجهت السلطات المحلية في عراد وكسيفة وجهات اخرى للمحكمة العليا، الا ان الحكومة استمرت بالتخطيط، ووصلت الى مرحلة متتقدمةرة وهو التخطيط التفصيلي.
وتابع: "بعد أمر احترازي من المحكمة العليا لاجبارهم على الرد خلال فترة 3 أشهر، أصبحت الصورة أكثر وضوحًا عندهم، وخلال الأيام الأخيرة كان الرد أنهم سينقصوا المخطط التفصيلي وكما يبدو فإن القضية تسير في الاتجاه الصحيح".