يتقدم طلاب الصف الحادي عشر في المدارس الثانوية اليوم منذ الساعة العاشرة، لاجراء امتحان بجروت الجغرافيا (5 وحدات)، بصورة محوسبة، وستوزع على الطلاب ورقة خارجية تتضمن ترجمة للمصطلحات العبرية.
ووبخت المحكمة العليا وزارة التربية والتعليم بسبب عدم ترجمة بعض المصطلحات في امتحان بجروت الجغرافيا، حيث نوهت المحكمة في قرارها ان من حق اي طالب في الدولة ان يتقدم للامتحان بلغته.
وجاء هذا بعد التماس قدم للمحكمة العليا من قبل جمعية حقوق المواطن باسم الطالبة هديل صالح، وكذلك لجنة متابعة قضايا التعليم، احتجاجا على عدم ترجمة مصطلحات في خرائط امتحان بجروت الجغرافيا.
وقد تحدثت اذاعة الشمس مع الطالبة هديل صالح التي تدرس في الصف الحادي عشر في بلدة بئر المكسور، كما تحدثت مع الأستاذ شرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي.
وأشارت الطالبة هديل صالح أن وجود مصطلحات باللغة العبرية في امتحان الجغرافيا، يشكل صعوبة للطلاب، ويؤثر على نجاحهم، والعديد من الطلاب العرب يواجهون صعوبة في فهم اللغة العبرية، وان الحديث يدور عن امتحان جغرافيا بمستوى 5 وحدات، وعلى الطلاب أن ان ينجحوا فيه.
هذا وسيجرى الامتحان بطريقة محوسبة، وسترفق مع الامتحان ورقة خارجية تتضمن ترجمة المصطلحات باللغة العربية.
وفي ذات السياق قال الأستاذ حسان الى ان وزارة التعليم استهترت في البداية بهذا الموضوع، وصرحت ان الحديث يدور عن بعض المصطلحات القليلة التي لا يمكن ان تشكل عائقا امام الطلاب، لكن الحديث يدور كم نوه الاستاذ حسان الى مصطلحات اساسية في امتحان الجغرافيا.
وأضاف: "كان هناك تأخير كبير في متابعة هذا الموضوع، اذ انه ولمدة 15 عامًا لم تترجم هذه المصطلحات للغة العربية، وبقي الموضوع دون معالجة قانونية، لكن بعد تقديم الالتماس التزمت وزارة المعارف بترجمة كافة المصطلحات للغة العربية، كما قدمنا طلبا بزيادة وقت اضافي للامتحان، على امل أن يساهم بزيادة نجاح الطلاب.