طالبت منظمة العفو الدولية "امنستي" السلطات المصرية بالتحقيق في ظروف وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي. وتحدثت اذاعة الشمس مع الأستاذ حسين بيومي؛ الباحث في منظمة العفو الدولية للشأن المصري حول هذا الموضوع.
وأشار بيومي الى ان هناك عدة مؤشرات تدعم ان سوء المعاملة التي تعرض لها مرسي خلال فترة احتجازه هي التي أثرت عالى وفاته، مضيفا الى انه ومنذ القبض عليه منذ 6 اعوام وهو موجود في عزل انفرادي تمامًا، ولم يسمح لعائلته طيلة هذه الفترة بلقائه الا 3 مرات، ويرقى ذلك الى التعذيب كما لم يسمح له بالتواصل مع محاميه طيلة فترة احتجازه.
وأوضح أن الرئيس الراحل مرسي كان مصابًا بالسكر وتعرض للاغماء مرتين بحسب ما ذكرت عائلته، كما لم تسمح السلطات المصرية بتقديم الرعاية الطبية له، والسلطات المصرية ترقض تقديم الرعاية الطبية لاي معتقل على خلفية سياسية سواءًا كان من الاخوان المسليمن او أي ناشط سياسي آخر، كما انه كان يوضع في قفص زجاجي خلال محاكمته.
وقال الى انه وبسبب منع لقاء مرسي بأحد فلم يكن احد يعرف الوضع الذي كان يتعرض لها داخل معتقله، ولذا يجب ان يحقق في ظروف وفاة مرسي لانه توفي خلال محاكمته، وقد اعلنت السلطات المصرية انها ستجري تحقيقا، لكن التحقيق سيكون في نيابة امن الدولة العليا، وهي اطراف لها صلة بموضوع احتجازه ولذا فهناك قلق ان لا يكون التحقيق شفافًا.