حول تطورات المساعي لاعادة تشكيل القائمة المشتركة، والمستجدات الأخيرة بين الأحزاب العربية، حاورت اذاعة الشمس كلا من منصور دهامشة من الجبهة الديمقراطية وابراهيم حجازي من الحركة الاسلامية.
وحول المضامين التي نوقشت في الاجتماع الذي عقد يوم امس، أشار دهامشة الى ان الاجتماع الذي عقد يوم امس، لم يخض في قضية التركيب، ولم يكن هناك اي خلاف بين مركبات القائمة المشتركة التي اجتمعت.
ونوه الى ان الاجتماع الذي عقد بحث عدة نقاط، ومنها اهمية ان يكون هناك برنامج عمل سياسي اجتماعي تنظيمي للقائمة المشتركة يتم من خلاله استرجاع ثقة الجماهير بالقائمة المشتركة وبالعمل الوحدوي، وأن تكون القائمة المشتركة هي الملجأ الواسع الذي يغطي كل توجهات ابناء شعبنا بكل تفاصيلها، وبهذا نخرج الى مجتمعنا بشيء جديد، من اجل العمل الوحدوي المنضوي ضمن القائمة المشتركة، ومن خلاله نستوعب كل الطاقات الموجودة في مجتمعنا.
ولفت الى ان النقطة الاخرى التي بحثها الاجتماع الاتفاق على حل بسيط لاي مطلب من مطالب المشاركين في القائمة، مثلا قضية المقاعد سنرجؤها الى آخر المفاوضات لكسب ثقة شعبنا ورفع نسبة التصويت وعليه سيتم بنهاية المطاف اختيار حل اي مشكلة.
وتابع: "كما تطرق الاجتماع الى بحث كيفية حل اي اشكال في حالة كانت هناك وجهات نظر مختلفة، وكانت هناك اقتراحات عديدة منها التوجه للجنة الوفاق، والاهم هو الالتزام أن خيارنا الوحيد هو القائمة المشتركة وسنعمل جاهدين لتحقيق هذا الخيار خلال فترة وحددنا حتى نهاية الشهر، حيث سنخرج الى شعبنا، ونبت في الموضوع ونخرج الى جمهورنا بتفاصيل تشكيل القائمة".
وفي ذات السياق نوه الأستاذ ابراهيم حجازي الى ان: "لن ندخل بموضوع التركيبة والمقاعد، وقلنا بشكل واضح أن لكل حزب تطلعاته ورغباته، لكن في النهاية يحب الوصول الى اتفاق، ومن اليوم نحن مستعدون لتفويض لجنة الوفاق بأن تكون هي الفيصل والحكم، واعضاؤها هم رجال ثقات وقامات وطنية يمكنهم ان يعملوا على تركيبة القائمة المشتركة، ومهما كانت التركيبة وما تعرضه سيكون مقبولا على الجميع، فمرادنا ومقصدنا الأول والوحيد هو وحدة شعبنا ووحدة نضالنا امام العنصرية".
واضاف: "تركيبة القائمة المشتركة يجب ان تعكس كل ابناء شعبنا، ويشعروا انهم راضون، وأن تمثل القائمة المشتركة كافة اطيافه ولن نسمح لاي طرف أن يشعر انه مظلوم او حقه مهضوم، ونريد أن يشعر الجميع انهم ممثلون وراضون وأن هذه القائمة تمثلهم وتشرفهم".