تحدثت اذاعة الشمس مع د.احمد مجدلاني؛ وزير العمل الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول ورشة المنامة الاقتصادية التي ستعقد في البحرين يوم الغد، والمعارضة الفلسطينية للمشاركة بها.
وأشار د.مجدلاني الى ان ما يشاع عن وعودات هذه الورشة الاقتصادية وأنها لمصلحة الشعب الفلسطيني، وانها فرصة ثمينة للشعب الفلسطيني يجب عدم تضييعها، يجب ان لا تنطلي علينا اكذوبتها الكبيرة، فهي ليست فرصة وليست مغرية او ثمينة على الاطلاق للفلسطينيين كما يروج البعض.
وقال: "قضية الشعب الفلسطيني لا تباع ولا تقدر بأي ثمن، وكل هذا المشروع الوهمي الذي يتم الحديث عنه ليس بجديد، انما حصل تغيير في الاسم فقط، وهذه المشاريع موجودة من قبل وطرحت مسبقا، ورأيناها منذ اكثر من 25 سنة، واعتقد بأنه ليس هناك أي عاقل يمكن ان يقدم الحل الاقتصادي على الحل السياسي او يعتبر ان الحل الاقتصادي هو مدخل للحل السياسي".
وأكد ان القضية الوطنية للشعب الفلسطيني تكمن اولا بإنهاء "الاحتلال" عن الاراضي الفلسطينية، وحق تقرير المصير واقامة دولته الفلسطيينة وعاصمتها القدس، وهذا ما نتعامل معه وما سوى ذلك فهو "مضيعة للوقت"، وأي مشروع أو اي حل اقتصادي نتعامل معه هو في اطار دعم الحل السياسي وليس العكس.