حاورت اذاعة الشمس المحامي لؤي المن، حول أبعاد قضية محمود قطوسة من بلدة دير قديس، والذي اعتقل لأكثر من 55 يومًا بتهمة الاعتداء الجنسي على طفلة من عائلة يهودية متزمتة من القدس تبلغ من العمر 7 سنوات، ثم افرج عنه لعدم توفر ادلة ضده.
وأشار المحامي لؤي المن الى انه لا يمكن ابدًا تجاهل الاخفاقات في هذه القضية، حتى لو استبعدنا البعد الأمني والقومي، فهناك اخفاقات وعيوب في طريقة التحقيق.
ولفت ايضًا الى انه لا يمكن تجاهل اننا نتحدث عن ملف معقد، يعالج مخالفة جنسية ضد طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، وبأنه لم يجر تحقيق مهني في هذه القضية.
وأضاف: "سلطة التحقيق يجب ان تخرج باستنتاجات والكثير من الخطوات، التي يجب ان تتخذ لمنع وضع شخص برييء في السجن، دون بينات تدينه، واجراء تحقيق داخلي خاص، حول الطريقة التي أجري بها التحقيق، فيما مرتكب الجريمة الحقيقي ما يزال في الخارج، ولم يحقق معه، ومنع زج شخص بريء خلف قضبان السجن".
واعرب الى انه ورغم هذا فالقرار بتبرئة محمود من قبل المحكمة كان قرارًا شجاعًا.