حول قضية افتتاح النفق اسفل بلدة سلوان في القدس وابعاد ذلك على مدينة القدس، تحدثت اذاعة الشمس مع د.خليل التفكجي الخبير في شؤون القدس. وكان السفير الامريكي فريدمان، قد افتتح ما اشيع انه نفق اسفل بلدة سلوان.
وأشار التفكجي ان هذا يدل على ان الجانب الامريكي، وضع كل ثقله امام الجانب الاسرائيلي، خاصة بعد صفقة القرن، وبعد نقل السفارة الامريكية الى القدس، واعتراف ترمب بالقدس عاصمة لاسرائيل.
ولفت الى انه وحين يقول فريدمان ان هذا المكان هو موقع تراثي للولايات المتحدة، كما انه موقع تراثي لاسرائيل فهذا يعني ان الضوء الأخضر الذي منح للجانب الاسرائيلي لانهاء قصية القدس قد بدأ بشكل مباشر وعلني، مضيفًا ان هذا ما يهدد برسائل الى السلطة الفلسطينية والى العالم العربي والاسلامي، ان القدس خار اطار المفاوضات، وانها عاصمة للدولة العبرية.
ونوه الى ان الانفاق المذكورة هناك، كانت معده كمراكز للصرف الصحي، لبلدة سلوان، ومع مرور الزمن، طمرت هذه الانفاق، ثم بدأت اسرائيل بتفريغ الأتربة، واقامة طريق الحجاج، لكن في الواقع هذه الانفاق ليس لها علاقة بالتاريخ.
وتابع: "هذه الانفاق التي تتجه من سلوان الى اسوار البلدة القديمة، ثم باتجاه حائط البراق، لها أهداف استراتيجية لاسرائيل وهي الربط التاريخي، بأنه كان لنا تاريخ هنا، اضافة الى القضية الدينية وهي الهيكل وأن القدس هي العاصمة".