اثارت الرعشة التي انتابت المستشارة الالمانية "انجيلا ميركل"، والتي التقطتها كاميرات المصورين خلال لقاءاتها مؤخرًا، اثارت تساؤلات عدة، حول امكانية استمرارها في اداء مهامها.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع الصحافي ناصر جبارة، من المانيا، وتساءلت معه الى اي مدى انشغل المواطنون الالمان والاعلام الالماني بهذا الموضوع، وما تأثير ذلك على مستقبل ميركل.
وقال جبارة خلال حديثه مع الشمس، الى ان الاعلام الالماني اهتم بنقل الخبر، لكن بدأت صحف صفراء بتخمينات وتوقعات، وتساؤلات حول امكانية ميركل وقدرتها على ادارة دفة الحكم، ام أن عليها الانسحاب وعدم الانتظار لغاية العام 2021.
ولفت الى ان المحافظين ذهبوا للتقليل من اهمية ما حدث مرتين، لكن هناك اعداء من الاشتراكيين الديمقراطيين، وفئات من اليمين الشعبوي، ذهبت الى تهويل ما حدث، وتوقعت انها لن تستمر بأداء مهامها لغاية الانتخابات المقبلة للعام 2021
واكد أن: "ميركل لا تنسحب من المعترك السياسي بسرعة، ورغم انها في اضعف احوالها الا انها ما زالت تحظى بشعبية كبيرة، والأزمة لا تتعلق بالمانيا، وبشخص ميركل انما بالنخب السياسية التي لا تحظى بشعبية في المانيا".
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد شوهدت وهي ترتجف أثناء لقاء مع الرئيس فرانك فالتر شتاينماير مؤخرًا، وهي المرة الثانية التي تنتابها رعشة في أقل من أسبوعين، وكانت ميركل (64 عاما) تشارك في مراسم لوداع وزيرة العدل كاتارينا بارلي التي ستترك منصبها لتصبح من نواب البرلمان الأوروبي.
وذكر أحد المصورين الذين وثقوا المشهد إن حالة المستشارة تحسنت، فيما رفضت ميركل شرب الماء الذي قُدم لها عقب إصابتها، وارتجفت نحو دقيقتين، وكانت تضع يديها بشكل متكرر فوق بعضها خشية فقدان السيطرة على نفسها.
كما شوهدت ميركل بتاريخ 18 حزيران الجاري وهي ترتجف أيضا عند لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء زيارته لألمانيا، لكنها قالت لاحقا إنها شعرت بتحسن بعد شرب بعض الماء.