حول حقيقة ما نشرته اسرائيل من تسهيلات في منح التصاريح الممنوحة لرجال اعمال فلسطينيين من قطاع غزة، تحدثت اذاعة الشمس مع ماهر الطباع؛ الخبير الاقتصادي ورئيس العلاقات العامة في الغرفة التجارية في قطاع غزة، وتساءلت معه اذا كانت هذه الاجراءات هي رمزية فقط ام انها تطبق حقيقة على ارض الواقع.
ولفت الطباع الى ان ظاهرة خروج بعض العمال وحصولهم على تصاريح تجارة من قطاع غزة، موجودة منذ عدة سنوات حتى قبل الانقسام، وهناك اشخاص يعملون شركات خاصة بهم ويسجلونها كشركات في وزارة الاقتصاد، ويحصلون على تصاريح خاصة للتجارة، لكن لا يعملون في الاصل في التجارة، ويذهبون للعمل داخل اراضي الـ48 كعمال.
واضاف: "كان هناك 3 آلاف تصريح في السابق، ومنذ العام رفعت اسرائيل العدد الى 5 آلاف تصريح، لكن لم تلتزم، هناك بعض التسهيلات الآن تخفيض الجيل للتجار ورجال الاعمال من 30 الى 25 ومنح كبار التجار ممن يحملون بطاقات خاصة، تسمح لهم بالحصول على تصريح لمدة عام، اضافة الى امكانية اصطحاب عائلاتهم عبر معبر بيت حانون".
وتابع: "للأسف هذه الخطوات "لا تقدم ولا تؤخر" ولا تؤثر في تحسن الاوضاع، لان الاوضاع الاقتصادية كارثية في قطاع غزة، والاوضاع وصلت الى ما دون الصفر، على مستوى الاوضاع المعيشية والانسانية، والتي تحتاج الى حلول جذرية".
ولفت الى ان هناك مئات رجال اعمال وتجار ومستوردين، يمنعون بحجج امنية واهية لا اصل لها من الخروج عبر معبر بيت حانون ولا يمكنهم الخروج من قطاع غزة.