السمنة لدى المراهقين

السمنة لدى المراهقين

بلغ عدد البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن الآن مليار شخص ، منهم 300000 يعانون من السمنة. إلى حد بعيد ، تعتبر منظمة الصحة العالمية السمنة بين المراهقين وباء ذو نسبة عالمية. هذه الظاهرة أثرت على كل من البلدان المتقدمة والنامية. تعتبر السمنة أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية ونوع معين من السرطان والدخن السكري من النوع 2. تم تحديد أنماط النظام الغذائي المتغير وأنماط الحياة غير النشطة وغياب المرافق الترفيهية الصحية في المجتمع كأسباب لسمنة المراهقين.

يتم تحديد السمنة من خلال قياس مؤشر كتلة الجسم للشخص ، مما يعني أن الوزن بالكيلوغرام مقسم على مربع الطول بالأمتار (كجم / م 2). يعتبر الشخص مصابًا بالسمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 ك / م 2. إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكثر من 25 كيلو متر مربع ولكن أقل من 30 كيلو متر مربع ، فإن الشخص يعاني من زيادة الوزن بالفعل. كلما زاد مؤشر كتلة الجسم ، تزداد احتمالية اكتساب المخاطر المتعلقة بالصحة. إذا استمر تسمم المراهقين بالسمنة ، فمن المتوقع أن يعاني المزيد من البالغين من الآثار الصحية المروعة والموهنة للسمنة.

المشاكل النفسية والاجتماعية هي أيضا آثار سلبية للسمنة ، وخاصة السمنة لدى المراهقين. في كثير من الأحيان ، يكون الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة قد انسحبوا من المجموعات الاجتماعية خوفًا من السخرية. طوروا تدني احترام الذات لأن الدهون أو السمنة تعتبر غير جذابة. وغالبًا ما يكون مصدر النكات بين أقرانهم. كلما عانوا من الاغتراب من الفئة العمرية كلما استسلموا للاكتئاب ، مما قد يشكل مشكلة صحية أخرى. إن كونك سمينًا ليس سيئًا اجتماعيًا بعد كل شيء ، ولكن إذا كان ينبغي دعم هذا النوع من التفكير ، فسيعاني كثير من البالغين من الاكتئاب ومشاكل صحية أخرى.

أحد العوامل المساهمة في ارتفاع عدد البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة هي وسائل الإعلام. يتم قصف البالغين بالكثير من المعلومات المتعلقة بأسلوب حياة الطعام. تنتشر مطاعم الخدمة السريعة في المدن شديدة التحضر في جميع أنحاء العالم والتي تخدم قطاع الشباب في الغالب. تعد الأطباق التي يتم طهيها بالدهون المشبعة العالية والتي تعتمد على الحيوانات والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر أيضًا من العوامل الرئيسية للسمنة. يمضي الشباب وقتًا أطول في مشاهدة برامج التلفزيون أو لعب الألعاب مع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أكثر من ممارسة أنشطة ترفيهية بدنية أكثر.

أكثر من أي شيء آخر يحتاج البالغين المصابون بالسمنة إلى الدعم في الحفاظ على وزن الجسم المثالي والحفاظ عليه. أي برامج لتخفيض الوزن أو ممارسة التمارين الرياضية لفقدان الوزن قد تكون غير مجدية إذا لم تتبع بصرامة. يلعب الدعم من الآخرين المهمين دورًا حيويًا في الحد من السمنة من خلال مساعدتهم على الانضباط الذاتي في تحقيق هدفهم المتمثل في أن يصبحوا بصحة جيدة ولياقة بدنية.

جراحة السمنة

جراحه السمنة للسمنة – ليست جراحه سريعة الإصلاح

جراحه السمنة عبارة عن مصطلح مشتق من الكلمات اليونانية: "الوزن" و "العلاج". العمليات الجراحية لعلاج البدانة هي عمليات الهضمي الرئيسية. ويتم ذلك عن طريق تامين أو ختم قباله المعدة للحد من كميه الطعام يمكن للمرء ان ياكل ، ثم أعاده ترتيب الأمعاء الصغيرة للحد من السعرات الحرارية يمكن للهيئات استيعاب. تعتبر الإجراءات الجراحية لعلاج البدانة فقط للأشخاص الذين يعانون من السمنة الشديدة. يتم تصنيف جراحه السمنة للسمنة عن طريق التقنية الجراحية.

ويشار إلى العلاجات التقليدية مثل النظام الغذائي ، وممارسه الرياضة وأسلوب المشورة لتكون طرق غير فعاله نسبيا لفقدان الوزن. يدعم العديد من الخبراء الطبيين الطرق الجراحية مثل جراحه السمنة للمساعدة في تقليل السمنة المرضية. نظرا لان جراحه السمنة للسمنة لها مخاطر مرتبطة وعواقب طويلة الأجل ، يجب علي الافراد الذين يفكرون في هذا الاجراء الجراحي مناقشه المخاطر والفوائد المحتملة مع الطبيب.

المرضي تحقيق فقدان الوزن الفعال بعد خضوعه لجراحه السمنة للسمنة. وقد شهد عدد وافر من المرضي الذين يعانون من اضطرابات مثل مرض السكري ، وفرط الدهون ، وارتفاع ضغط الدم ، وانقطاع التنفس الانسدادي النوم تحسنا كاملا بعد جراحه السمنة.

جراحه السمنة للسمنة ليست حلا فوريا لإنقاص الوزن. بالاضافه إلى ذلك ، فانه ليس خيارا سهلا للأشخاص الذين يعانون من ظروف السمنة. جراحه السمنة تماما يجبر المرضي علي تغيير عاداتهم الغذائية جذريا. جراحه السمنة بعد التاثير يجعل المرضي مريضه جدا إذا كانت وجبه دسمه. الاضافه إلى ذلك ، يبقي المرضي في خطر علي مدي الحياة من نقص التغذية بعد خضوعه لجراحه السمنة.

من الضروري ان يلتزم المرضي بدقه بالتعليمات الغذائية المناسبة وإرشادات التمارين الرياضية المطلوبة لهم. يجب ان يكون لديهم توقعات واقعيه ومستنيرة حول تاثير الجراحة ليس فقط علي وزنهم ، ولكن علي شكل الجسم وعادات الأكل أيضا. بعد جراحه السمنة للسمنة ، يجب ان يكون المرضي علي المدى الطويل متابعه مع الأطباء ذوي الخبرة. مكملات فيتامين مدي الحياة ضرورية لتجنب المضاعفات المهددة للحياة.

لسوء الحظ, العديد من المرضي لعلاج السمنة يعتقدون ان وجود عمليه جراحيه هو الذهاب إلى حل مشكلتهم السمنة دون مزيد من الجهد. لا شيء ابعد من الحقيقة! هو فقط بعد وجود اللفة الفرقة أو المعدة التفافيه التي تبدا النضال. بادئ الأمر ، من الضروري لجميع المرضي اتباع الإرشادات الغذائية بعد العملية الجراحية ، وحول ما هي الاطعمه التي يجب تناولها ، ومدي سرعه تناول الطعام ، وأنواع المواد الغذائية التي يجب تجنبها. الاضافه إلى ذلك ، من الضروري البدء في ممارسه الرياضة ورفع مستويات لياقتك البدنية تدريجيا من أجل استعاده الحركة والصحة. أخيرا, المرضي الذين يخضعون لتجاوز وبعض العمليات الجراحية التقييدية مطلوبه لاتباع خطه مدي الحياة من المكملات الغذائية للحفاظ علي كميه كافيه من الفيتامينات والمعادن. لا يمكن لجراح السمنة ان يضمن تقليل الوزن بعد اي نوع من العمليات التفافيه أو عمليات ربط المعدة بدون الحمية الغذائية المناسبة وممارسه الامتثال من قبل المريض.