يعاني معظم الناس من الإجهاد، سواء الناتج عن ضغط العمل، أو توتر ما قبل الامتحانات، أو المشاكل المادية، أو المشاكل الشخصية وغيرها من الأمور التي تعكر صفو الحياة.
و الإجهاد هو رد فعل سلبي ناتج عن الضغوط التي يتعرض لها الشخص في حياته اليومية، وللتغلب على هذا التوتر، والذي يحدث غالباً من ضغوطات العمل ويعد سبباً رئيسياً لكثير من الأمراض ينصح باتباع بعض النصائح البسيطة.
وإليكم فيما يلي 10 نصائح من شأنها التقليل من التوتر والإجهاد:
1- الاسترخاء
للتخفيف من وطأة التوتر أو الإجهاد، فعليك بالاسترخاء وذلك بتخصيص 15 دقيقة يومياً للتأمل في هدوء بعد العودة من العمل.
2- تفنيد عوامل التوتر
ينصح بتسجيل جميع الأشياء التي تسبب لك التوتر في العمل، بدفتر خاص والعمل على تحليلها ودراسة كيفية التعامل معها أو التخلص منها.
3- هل عملك يستحق العناء؟
يتعين عليك مصارحة نفسك هل يستحق عملك قدر التوتر والإجهاد العصبي الذي تتعرض له أم لا، فإذا كان لا يستحق العناء فعليك فوراً بتغيير وظيفتك.
4- إطلاع مديرك بالعمل على مشاكلك
يعتبر الحديث مع مديرك بالعمل حول كيفية تأثير جوانب معينة من العمل على صحتك، أمراً إيجابياً للغاية لأنه بإمكانه ببساطة حل المشكلات التي تسبب لك التوتر والإجهاد.
5- العمل من المنزل
إذا كانت وظيفتك تسمح لك بالعمل من المنزل، فاستغل ذلك قدر المستطاع للقضاء على الروتين المزعج والتخلص من الإجهاد المرتبط بعملية التنقل.
6- الاستمتاع بالعمل
تأكد من مدى رضاك عن وظيفتك، لأن بعض الوظائف الروتينية المملة ترفع مستوى التوتر الناتج عن الإحباط.
7- العائد المادي
إذا كنت غير راضٍ عن العائد المادي من وظيفتك، فعليك فوراً بالتحدث إلى مديرك في هذا الشأن، لأنه من المسببات الرئيسية للتوتر و الإجهاد العصبي.
8- أصدقاء العمل
من الجيد تكوين علاقات اجتماعية مع أصدقاء العمل، حتى يتسنى لك قضاء فترة راحتك في العمل بشكل جيد يساعد على التخلص من توتر العمل.
9- عدم تحمل أعباء إضافية في العمل
الالتزام بحدود العمل وعدم قبول أية أعباء إضافية، منعاً لإصابتك بالتوتر والإجهاد العصبي الناتج عن تضاعف العمل المطلوب منك إنجازه.
10- إجازات متكررة
الحرص على أخذ عطلة كل شهرين على الأقل والابتعاد عن محيط العمل يساعد في التخلص من الإجهاد والتوتر.
نصائح للحد من الإجهاد اليومى والقلق
أصبح التفكير فى توفير ضروريات الحياة، ومعاناة الكثير من اضطرابات الإجهاد، من أهم مسببات الإجهاد البدنى اليومى الذى أدى بدوره إلى الوباء المستمر منذ عقود فى الاضطرابات والأمراض المرتبطة بالإجهاد.
هناك عدد من الخطوات التى يمكن للشخص أن يتبعها للتخلص من الاضطراب والحد من ارتفاع هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر الرئيسى بالجسم.
1- بناء اتصالات اجتماعية جديدة
إن شبكة العلاقات الاجتماعية القوية تساعد على استعادة التوازن العاطفى والقضاء على التوتر، والشبكات الاجتماعية تصبح أكثر أهمية عندما يزيد الإجهاد المحيط بك بشكل حاد.
وتساعد العلاقات الأجتماعية أيضا وفقا لدراسة حديثة على إطلاق هرمونات السيروتونين والأوكسيتوسين، وكلاهما يعمل على مكافحة هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر
2- تدريب ذهنك على الصفاء
يمكننا أيضا أن نحمى أنفسنا من وباء الإجهاد من خلال تدريب الذهن على الوعى والصفاء الذى يسمح لنا بالتركيز على ما يحدث فى اللحظة الراهنة، بدلا من الانغماس فى الغضب أو الندم فى الماضي، أو الخوف من المستقبل.
تدريب الذهن على أساس منتظم للحصول على الصفاء يحسن من وظائف الدماغ التى تعزز قدرتنا على تجنب الاستجابات للإجهاد المفرط، أخذ بعض الوقت بعيدا الضغوطات المجتمعية يمكن أن تساعد.
3- الحفاظ على نشاط الجسم
النشاط البدنى يقلل بشكل مباشر من افراز هرمون الكورتيزول الزائد المسبب الرئيسى للتوتر، بالإضافة إلى توفير الرياضة مجموعة من الفوائد المباشرة للكثير من الصعوبات المرتبطة بـ"الضغط السمنة، والسكرى واضطرابات التمثيل الغذائي" .
4- تجنب الكحول والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية
قد تؤدى بعض الخيارات إلى الحد من التوتر بشكل مؤقت، ولكن بعد ذلك يكون لها آثار سلبية طويلة الأجل على الصحة.
الأطعمة مع السعرات الحرارية العالية والدهون تحد بالفعل من هرمون الكورتيزول، ولكن تزيد فى نفس الوقت من خطر زيادة فرص أمراض القلب وغيرها من الاضطرابات.
وبنفس الطريقة، يمكن لمواد مثل الكحول والمخدرات الأخرى أن تخفف لفترة وجيزة من الشعور بالإجهاد المفرط، ولكن تسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالقلب.
5- السيطرة على رد الفعل
ومن بين أكثر العوامل المؤلمة التى تسبب الإجهاد النقص الملحوظ فى السيطرة على أعصابنا خلال مواقف العمل أو المنزل.
التخطيط لممارسة المزيد من السيطرة على أنفسنا فى اكثير من مواقف الحياة واتخاذ الخطوات الأولية لتحقيق ذلك يكون له آثار مفيدة.
يمكن أيضا البحث عن شركاء مفيدين للحصول على دعمهم فى الكثير من المواقف للسيطرة على فقدان الأعصاب ومحاولة الهدوء قدر الإمكان.