مشكلة جفاف العين

تابع راديو الشمس

مشكلة جفاف العين

مشكلة جفاف العين

شارك المقال

محتويات المقال


يُعد جفاف العين حالة شائعة تحدث عندما لا تكون الدموع قادرة على توفير ترطيب كافٍ لعينيك. يمكن أن تكون الدموع غير كافية للعديد من الأسباب. على سبيل المثال، قد يحدث جفاف العين إذا كنت لا تنتج ما يكفي من الدموع أو إذا كنت تنتج دموعًا ذات جودة رديئة.


يُشعرك جفاف العين بشعور غير مريح. إذا كنت تعاني من جفاف العين، فقد تشعر بالوخز أو بالحرقان في العينين. قد تعاني من جفاف العين في حالات معينة، مثل عند ركوب الطائرة، أو التواجد في غرفة مكيفة الهواء، أو في أثناء ركوب الدراجة أو بعد النظر إلى شاشة الكمبيوتر لبضع ساعات.


قد تجعلك علاجات جفاف العين أكثر راحة. يمكن أن تشمل هذه العلاجات حدوث تغييرات في نمط الحياة واستخدام قطرة العين. سوف تحتاج على الأرجح لاتخاذ هذه التدابير إلى أجل غير مسمى للتحكم في أعراض جفاف العين.


الأعراض:

قد تتضمن العلامات والأعراض التي عادة ما تؤثر في العينين ما يلي:

  • إحساسًا بلسعات أو حرقة أو خشونة في العينين
  • صديدًا لزجًا في العينين أو حولها
  • الحساسية ضد الضوء
  • احمرار العين
  • الإحساس بوجود شيء في العينين
  • صعوبة ارتداء عدسات لاصقة
  • صعوبة القيادة ليلًا
  • عيونًا دامعة، وتكون استجابة الجسم لتهيج جفاف العينين
  • تَغَيُّم الرؤية وإرهاق في العين



متى تزور الطبيب؟

راجع طبيبك إذا كنت تشعر بعلامات وأعراض طويلة الأمد للعيون الجافة، بما في ذلك العيون الحمراء أو المتهيجة أو المتعبة أو المؤلمة. يمكن لطبيبك اتخاذ خطوات لتحديد ما الذي يزعج عينيك أو يحيلك إلى أخصائي.

الأسباب:

  • الغدد الدمعية والقنوات الدمعية

تجفُّ العيون بسبب عدم وجود دموع كافية. تتكون الدموع من خليط من الماء، والزيوت الدهنية، والمخاط. يساعد هذا الخليط على ترطيب وتنقية سطح العين، وحمايتها من الإصابة بالعدوى.

وفي بعض الحالات، يكون سبب جفاف العينين هو نقص في إنتاج الدموع فيهما. وفي حالات أخرى يكون السبب هو سرعةَ جفاف الدموع وخللًا في عملية تكوينهما.


  • نقص إفراز الدموع

جفاف العينين يحدث عندما لا تكون قادرًا على إفراز دموع كافية. المصطلح الطبي لهذه الحالة هو التهاب القرنية. الأسباب الشائعة لنقص إنتاج الدموع تتضمن:

  • التقدُّم في السن
  • حالات طبية معينة شاملة: داء السكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمراء، وتَصَلٌّب الجلد، واضطرابات الغدة الدرقية ونقص فيتامين أ
  • بعض الأدوية تتضمن: مضادات الهيستامين، وعقاقير إزالة الاحتقان، والعلاج ببدائل الهرمونات، ومضادات الاكتئاب والأدوية المستخدَمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وحب الشباب، وتحديد النسل، ومرض الشلل الرعاش
  • جراحة العين بالليزر، على الرغم من أن أعراض جفاف العين المرتبطة بهذا الإجراء عادةً ما تكون مؤقَّتة
  • تلف الغدة الدمعية بسبب الالتهاب أو الإشعاع



  • ارتفاع جفاف العين
    الأسباب الشائعة لارتفاع جفاف الدموع تتضمن ما يلي:
  • الرياح أو الدخان أو الهواء الجاف
  • طرف العين قليلًا، وهو أمر يَحدُث عندما تُركِّز على شيء، على سبيل المثال، أثناء القراءة أو القيادة أو العمل باستخدام الكمبيوتر
  • مشكلات الجفون، مثل انقلاب الجفن إلى الخارج (الشتر الخارجي)، وانقلاب الجفن إلى الداخل (الشتر الداخلي)



عدم التوازن في تكوين دمع العين

تحتوي طبقة الدموع على ثلاثة أنواع من الطبقات الأساسية: الزيت والماء والمُخاط. يسبِّب وجود مشاكل في أي من هذه الطبقات جفاف العينين. على سبيل المثال، فإنَّ مادة الزيت تنتجها الغدد الصغيرة على حافة الجفون (غدد ميبوميان) وقد تكون مسدودة. يشيع انسداد غدد ميبوميان بشكل كبير بين الأشخاص الذين يعانون من التهاب على طول حافة الجفون (التهاب الجفن)، أو العد الوردي أو غيرها من اضطرابات الجلد.


عوامل الخطر:

تتضمن العوامل التي تجعل من المحتمل بشكل كبير أن تجف عيونك ما يلي:

  • العمر أكبر من 50 عامًا. يميل إنتاج الدموع إلى الانخفاض كلما تقدمت في العمر. يُعدُّ جفاف العيون أكثر شيوعًا بين الأشخاص ممن تجاوزوا عمر ال 50.
  • أن تكون امرأة. إن نقص الدموع أكثر شيوعًا بين النساء، خاصةً إذا أُصبن بتغيرات هرمونية بسبب الحمل، باستخدام حبوب منع الحمل أو انقطاع الطمث.
  • اتباع نظام غذائي منخفض في فيتامين (أ) الذي يوجد في الكبد والجزر والبروكلي (القرنبيط الأخضر)، أو منخفض في أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والجوز والزيوت النباتية
  • ارتداء عدسات لاصقة



المضاعفات:

يمكن للمصابين بجفاف العين الإصابة بالمضاعفات التالية:

  • عدوى العين. تحمي الدموع سطح العين من العدوى. ودون كمية الدموع المناسبة، يمكن أن تزيد خطورة الإصابة بعدوى العين.
  • تلف سطح العين. في حالة عدم علاج الحالة، يمكن أن يؤدي جفاف العين الحاد إلى التهاب العين وخدش سطح القرنية وقرحة القرنية ومشكلات الرؤية.
  • انخفاض نوعية الحياة. يمكن أن يؤدي جفاف العين إلى صعوبة أداء الأنشطة اليومية، مثل القراءة.



الوقاية:

إذا تعرضت لجفاف في العينين، فعليك الانتباه إلى المواقف التي من المُرجّح أن تتسبب في ظهور الأعراض. وابحث بعد ذلك عن وسائل لتجنُّب هذه المواقف لمنع ظهور أعراض جفاف العين. على سبيل المثال:

  • تجنَّب دخول الهواء في عينيك. لا توجِّه مجففات الشعر أو أجهزة تسخين السيارات أو مكيفات الهواء أو المراوح إلى عينيك.
  • قم برش مرطِّب في الهواء. في الشتاء، يمكن أن يضيف جهاز الترطيب الرطوبة إلى الهواء الداخلي الجاف.
  • لا تنس ارتداء النظارات الشمسية الملفوفة أو النظارات الأخرى الواقية. يمكن إضافة واقيات السلامة إلى الأجزاء العلوية وجوانب النظارات الشمسية لمنع الرياح والهواء الجاف. اسأل عن الواقيات ومكان شراء النظارات الشمسية.
  • خذ قسطًا من الراحة لإراحة العين خلال المهام الطويلة. إذا كنت تقرأ أو تقوم بمهمة أخرى تتطلب تركيزًا بالعين، فعليك تخصيص فواصل لإراحة العين. قم بإغلاق عينيك لعدة دقائق. أو قم بإغلاق عينيك وفتحها سريعًا لعدة ثوانٍ من أجل المساعدة في توزيع الدموع بالتساوي في العينين.
  • كن على دراية بالظروف البيئية. إن الهواء في المرتفعات والمناطق الصحراوية وفي الطائرات قد يكون جافًا للغاية. عند قضاء الوقت في مثل هذه الظروف البيئية، قد يكون من المفيد إغلاق العينين باستمرار لعدة دقائق في المرة وذلك من أجل تقليل تبخر الدموع.
  • ضع شاشة الكمبيوتر أسفل مستوى العين. إذا كانت شاشة الكمبيوتر أعلى من مستوى العين، فسوف تفتح عينيك بشكل أوسع لرؤية الشاشة. ضع شاشة الكمبيوتر أسفل مستوى العين حتى لا تفتح عينيك بشكل واسع. قد يساعد ذلك في تقليل تبخر الدموع بين ومضات العين.
  • توقف عن التدخين وتجنّب الدخان. إذا كنت تدخن، فاطلب من الطبيب المساعدة في وضع إستراتيجية للإقلاع عن التدخين، حيث من المحتمل بشكل كبير أن تكون هذه الإستراتيجية مناسبة لك. إذا كنت لا تدخن، فعليك الابتعاد عن الأشخاص الذين يدخنون. يمكن أن يتسبب التدخين في تفاقم أعراض جفاف العين.
  • استخدم الدموع الصناعية بصورة متكررة. إذا كنت تعاني جفافًا مزمنًا في العين، فعليك استخدام قطرات للعين حتى حين تتحسن العينين للاستمرار في التزليق الجيد للعين.
phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول