ازاء اعتذار ايهود باراك؛ رئيس حزب "اسرائيل ديمقراطية"، للمجتمع العربي، بسبب احداث العام 2000 التي قتل من خلالها 13 شابًا عربيا، خلال المواجهات بين الشرطة والمواطنين العرب، اثر اقتحام شارون للمسجد الأقضى، وفي اطار ردود الفعل، تحدثت اذاعة الشمس مع بروفيسور محمود يزبك عم الشهيد وسام يزبك، الذي قتل خلال احداث اكتوبر العام 2000.
وقال د.يزبك للشمس: "بشكل شخصي اعتقد ان التصليح يحوي عدم احترام لمجتمعنا ولذاكرتنا، واعتذار باراك وتأسفه غير مقبول، وهو الذي كان حينذاك رئيسا للحكومة وأمر بفتح الشوارع بالقوة، واطلاق النار على كل من يعيق ذلك".
وأضاف: "باراك يداه ملطختان بدماء ابناء شعبنا، لذا لن نسامحه او نغفر له، وكل من يتعاون معه لأجل ان ينظف يداه، هو شريك معه في الجريمة، ويداه ستكون ملطخة بنفس الدم".
وتابع: "اعتذار باراك هو محاولة لاستغلال دماء ابناء شعبنا، للفوز في قضية انتخابية، واعتقد انه اذلال وعدم احترام لابناء شعبنا، وميرتس تعتقد انها بهذا ستعبر نسبة الحسم".
وحول تصريحات عضو الكنيست عيساوي فريج قال: "اقول لفريج سامح انت بدم ابنك، اما نحن فلن نسامح من قتل ابناءنا، وما صرحه فريج هو اسخفاف بدم ابنائنا".