تحدثت اذاعة الشمس مع د.مصطفى البرغوثي من المبادرة الوطنية الفلسطينية، حول اعلان السلطة الفلسطينية وقف اتفاقياتها مع اسرائيل، ومدى جدية تطبيق هذا الاعلان على ارض الواقع.
وقال د. مصطفى البرغوثي للشمس: "الاعلان كان واضحًا لكن لم يعلن انه سيتم تنفيذه بشكل فوري، بل اعلن عن تشكيل لجنة، وهذه اللجنة هي التي ستضع الآليات للتطبيق، لكن الوضع يتفاقم والوضع خطير، صحيح ان القرارات اتخذت من قبل المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لكنه لم يطبق، والآن العبرة في التنفيذ".
وأضاف: "أكثر قضية سيكون فيها معيار للتنفيذ هي موضوع وقف التنسيق الأمني وهذا هو الموضوع الوحيد الذي يهم اسرائيل".
وتابع: "هناك خلط للامور، فالسلطة بها حقول بنيت قبل ان تأتي السلطة، مثل التعليم والصحة والجامعات وغيرها، فلماذا نعطي هذه الحقول لاسرائيل، نريد ان نحافظ على استقلاليتها عن اسرائيل، هناك اتفاقيات خرقتها اسرائيل بشكل كامل، منها قضية هدم منازل صور باهر في القدس، وهذا يعني ان السلطة الفلسطينية لا تعني شيئا، وتشريعاتها لا تعني شيئًا، وتراخيصها لا تعني شيئا، وهذا امر في غاية الخطورة".
ولفت ان: "نتنياهو اعلن عن خطته لضم الضفة وتهويدها بالكامل، ومن الناحية السياسية هناك توسع استيطاني، اذن فالاتفاقيت قائمة من جانب واحد وهو الجانب الفلسطيني، اما الجانب الاسرائيلي فقد خرقها بشكل كامل، لذا على الجانب الفلسطيني، ان يلغي التزاماته تجاه اسرائيل، وهذا لا يعني ان يتنازل الفلسطينينون عن حقوقهم".