حول مخاطر السجائر الالكترونية، خاصة بعد اكتشاف العديد من الحالات المرضية في الولايات المتحدة، ووفاة 5 اشخاص، واعلان اجراء فحص لربط اسباب هذه الحالات باستخدام السجائر الالكترونية، تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور "جاي اشكنازي"؛ رئيس رابطة اطباء الأطفال في البلاد.
وأشار اشكنازي الى ان هناك 450 حالة مرضية اكتشفت في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، و 5 أشخاص منهم توفوا، ويُجرى فحص علاقة هذه الأمراض بالسجائر الالكترونية، لافتًا الى أن هذه السجائر تعمل وفق عملية تبخير مواد معينة وسوائل معينة متواجدة داخل هذه السيجارة.
وأضاف أن الحديث يدور ايضًا عن التدخين الخامل لمن هم حول المدخنين، وهناك خشية ان يتحول تدخين السجائر الالكترونية الى نوع من النمط والتقليد، خاصة وأن الكثير من ابناء الشببية باتوا يلجأون الى مثل هذا النوع من التدخين، مشيرًا الى أن هناك ابحاث تفيد أن هذا النوع من السجائر الالكترونية يتحول الى سجائر تقليدية، اما ما يُشاع انه عامل يؤدي الى منع التدخين فهو خاطئ.
واضاف: "اكتُشفت حالات وفاة في الولايات المتحدة، ويُجرى فحص امكانية ربط هذه الحالات باستخدام السجائر الالكترونية، علمًا أن بعض الشركات المصنعة لهذه السجائر تدّعي أن الأمر لا يتعلق بالسجائر، انما هناك من اضاف لهذه السجائر مواد اضافية تعتمد على مادة الماريخوانا، وهذا ما يتم فحصه الآن في وكالات الصحة".
هذا ونصح بالابتعاد عن هذا النوع من السجائر حتى التوصل الى معرفة النتائج واسباب الحالات المرضية، علما انه حصلت هناك 450 حالة مرضية منها 5 وفيات.
وقال: "نظرًا لعمر هذه السجائر القصير فلا نعرف الأضرار بعيدة المدى لهذا لنوع من التدخين، وربما قد يرتبط بأنواع سرطان مستقبلًا، وهذا أمر لا يمكن الحديث عنه في هذه المرحلة، ويتوجب على وزارة الصحة ضمان عدم بيعها لمن هم دون سن الـ 18 عامًا حتى لا يتحول تدخين هذه السجائر الى نوع من التقليد المنتشر".