قال الناشط والمحامي محمد لطفي خلال حديث له مع اذاعة الشمس، عقب الوقفة التي نُظمت امام مقر الشرطة في ام الفحم احتجاجًا على تفشي العنف، عقب مصرع الشاب اياد بدير من ام الفحم والذي يسكن في بلدة مصمص:
"اولًا نعزي جميع عائلات الضحايا، التي حصد العنف خلالها 4 ضحايا من ابناء المجتمع العربي خلال اقل من يوم"، مضيفًا أن: "من الواجب على كل فرد من ابناء المجتمع العربي، وازاء تفشي العنف في مجتمعنا، ان يؤدي ما يمكن ان يؤديه للحد من العنف، سواءً من خلال المشاركة في التظاهرات، او غيرها، ويجب عدم الاستسلام والوقوف مكتوفي الأيدي".
وأضاف:" الإحساس بعدم الأمن هو من اصعب المشاعر التي يمكن ان يشعر بها الفرد، وهناك استياء عام بسبب هذا"، لافتًا أن: "من المهم أن نذكر امرًا حول قضية الدعم المالي الحكومي لمحاربة العنف في المجتمع العربي، بأن الحكومة قلّصت مبلغ 400 مليون شيكل في العام 2018 لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي، واستمر هذا في العام 2019، وكان هناك هبوط في العنف والجريمة قبل هذه الأعوام".
وتابع: "اليوم نحن بصدد تشكيل حكومة جديدة، وتوصية على رئاسة الحكومة، لذا على اعضاء المشتركة أن يكون مطلبهم الرئيس هو محاربة العنف والجريمة، كشرط للدخول بأي ائتلاف او تكتيك سياسي او جسم مانع او معارضة".