يتخوف أهالي طلاب المدرسة الإبتدائية الحديثة في دالية الكرمل، من خطر وجود اشعاعات في المدرسة، قد تؤدي الى أضرار صحية بالطلاب، ولذا فإن اكثر من 40% من طلاب المدرسة لم يعودوا الى مقاعد الدراسة.
وحمّل الأهالي المسؤولية على المسؤولين في عدم إجراء اصلاحات في هذا الجانب، وتقاعسهم في هذا الموضوع، ومنع هذه الإشعاعات، مشيرين أن امرًا كهذا لم يحصل في تاريخ دالية الكرمل.
وأشار الزميل الصحفي منعم حلبي خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى أن معهد بحوثات مختص خارجي، اجرى فحوصات قبل اكثر من 4 سنوات في جميع المدارس والروضات في البلاد، لفحص الإشعاعات فيها، وتبين من خلالها وجود نسبة كبيرة من الإشعاعات الخطيرة في عدة مدارس وروضات في دالية الكرمل والروضات، الأمر الذي يشكل خطورة على سلامة الطلاب، والمسؤولين على علم بهذا، وكان من المفترض عليهم منذ ذلك الحين الإهتمام بهذا الموضوع، والعمل على اصلاح هذا الأمر، لكن قبل شهر اجرت لجنة اولياء الأمور المحلية فحوصات في المدرسة الحديثة، تبين من خلالها أن الإشعاعات الخطيرة ما زالت، وهذا الأمر أثار الكثير من التذمر".