تلقى يوم امس رئيس الدولة خطة مبرمجة من قبل د.دوف حنين، وتقترح الخطة اهدافًا قابلة للتنفيذ في السياسة الإسرائيلية، من اجل معالجة التغيرات الإقليمية والمناخية.
وأشارت تقارير الى أن العالم سيشهد ارتفاعًا على درجات الحرارة بين 3 الى 5 درجات خلال هذا القرن، وهذا يمكن ان يؤدي الى كارثة للبشرية والكرة الأرضية.
وعن كيفية تعامل الدولة مع التغيرات المناخية، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامية جميلة هردل واكيم؛ مديرة جمعية "مواطنون لأجل بيئة سليمة".
وقالت المحامية جميلة هردل: "من الواضح ان هذا الموضوع بعيد عن المواطنين وعن متخذي القرار، وعلى مستوى الكنيست، وهناك محاولة لتفادي هذا الموضوع، فيما هناك دول اخرى بدأت تتهيأ لذلك، وتشير التقارير أن هذه هي سنة حاسمة لإجراء للتغيير، والا فسيكون الأمر متأخرًا".
وأضافت: "خطة دوف حنين ترتبط بربط هذا الموضوع مع الموضوع الاجتماعي، وهدف الخطة هو وضع برنامج عمل واضح يربط بين موضوع المناخ والبيئة وبين تحسين جودة حياة السكان والحفاظ على حياتهم في عدة مجالات: الطاقة والمواصلات والزراعة والغذاء والتخطيط وغيرها، وحين نتحدث عن التغيرات المناخية نتحدث عن شقين في التعامل مع التغيرات المناخية، هناك شق يتحدث عن وجوب تقليل الانبعاثات ومحاربة التغيير المناخي والحد منها، والشق الثاني هو ان التغيرات المناخية موجودة ويجب الاستعداد لها، والحل الأمثل هو الدمج بين الأمرين، والبرنامج يدمج بين الأمرين، اضافة الى محاولة تجنيد متخذي القرار.