أقدم عناصر من الشرطة الإسرائيلية يوم امس، بإطلاق النار باتجاه الشاب شادي بنا من سكان مدينة حيفا، عند باب الأسباط في المسجد الأقصى، بادعاء محاولته اطلاق النار على افراد الشرطة هناك، وأدت العملية الى مقتل شادي بنا، واصابة شرطي بجراح طفيفة.
لكن حالة من الذهول والصدمة اصابت عائلة المرحوم شادي بنا.
وكان لإذاعة الشمس حديث مع خليل بنا شقيق المرحوم شادي بنا يوم امس فقال: "لم يخبرنا احد بتفاصيل الحادثة، ولا نعرف شيئًا، لكن الشرطة حضرت الى منزله، وأجرت عمليات تفتيش بصورة فظة للمنزل وللمحل التجاري، ودمرت محتوياته، كما طوقت المنزل، واخواتي الآن بحالة صعبة بسبب ما حصل".
وأضاف: "لا تهمنا قضية تغيير دينه، ولم يبدر عليه اي شيء في الآونة الأخيرة يشير الى انه بصدد قيامه بعملية معينة، كما انه كان بعيدًا عن السياسة".