نفت عائلة منفذ عملية باب الأسباط في القدس، شادي بنا، ما تردد في عدد من وسائل الإعلام العبرية حول تسلم العائلة جثمان ابنها الأحد الماضي، وأنها لم تتلقَّ أي معلومة بخصوص تسريح الجثمان ولم تستلم الجثمان حتى الآن
وصرح مركز عدالة القانوني أن الشرطة الاسرائيلية ما تزال تحتجز جثمان شادي البنا من حيفا، وأن أي خبر عن تحريره حتى اللحظة غير صحيح. وأضاف في بيان صحفي أنه "سيتوجه قضائيًّا للمحكمة بطلب تحرير الجثمان في أقصى سرعة ممكنة".
وكانت وسائل إعلام أفادت في وقت سابق أن الشرطة ستسلم جثة منفذ عملية إطلاق النار الأخيرة في مدينة القدس شادي بنا (45 عاما) من حيفا، إلى أسرته لدفنه في المقبرة الإسلامية في مسقط رأسه. وكانت الشرطة أعلنت -مساء الخميس الماضي- أن منفذ عملية إطلاق النار في القدس هو شادي بنا من سكان حيفا.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المحامية سوسن زهر من مركز عدالة.