إزاء الدراما السياسية التي حصلت يوم امس في الكنيست، وفي ظل الكورونا التي تجتاح العالم، ربما لا يستطيع المواطن العربي أن يؤثر في الكنيست، لكنه يستطيع ان ينقذ الحياة في غرفة الطوارئ، وهذا هو المنطق الذي يتعاملون به، لكن في اطار المبالغة وما دمنا نتحدث عن سيناريوهات صعبة، ازاء الارتفاع الكبير في عدد المصابين، فلا نريد نصل الى عملية الغربلة والتأثير ايضًا على ابواب المستشفيات.
وهذه مناشدة لنؤكد: "التزموا بالتعليمات"، فلا نريد أن نصل الى وضع كما هو الحال في الكنيست، حيث يمكنهم هناك أن يبعدوا العربي او يهمشوه، لكن لا نريد أن يهمشونا عند مداخل المستشفيات، اذا وصلت اعداد كبيرة من المصابين من العرب واليهود، وما نقوله هو امر صعب جدًا ومؤلم، ولا نريد ان نصل الى هذا الحد.
فقد استمعنا هذا الأسبوع الى رئيس الحكومة بقصد او غير قصد، ونتنياهو يعرف كل كلمة يقولها، حين قال: "لا نريد ان نصل الى مرحلة الغربلة، وأن نحدد من يحصل على الأكسجين، ومن يموت عمليًا"، وهذا ما يحصل للأسف في ايطاليا، هناك جميعهم ايطاليون، لكن هنا نحن عرب ويهود، فكروا بهذا جيدًا!!! والتزموا بالتعليمات.