يبدو ان مخلفات الأزمات التي خاضتها بلدية الطيبه وتعيين لجنة معينه خارجيه تدير شؤونها والازمة المالية المتواصلة، تلقي بظلالها على الشارع الطيباوي وتضفي الكأبة والقلق على كل الاصعدة تربويا اجتماعيا اقتصاديا اداريا وتنظيميا .
وأمام هذا الوضع لم يعد امام اهل الطيبه الا سواعدهم، وتجنيد العمل الوحدوي لإحداث التغيير وترجمة الأفكار والاقتراحات لأفعال ومواقف، ايمانا منهم ان التغيير قادم ولكن النجاح يحتاج للجمهور الشبابي ليقود التغيير، وعلى ضوء ذلك فقد بادرت مجموعة شبابية من الطيبة والتي انضم اليها رجال الدين ائمة المساجد ، عدد من المحامين والاكاديميين،دون انتماءات حزبية سياسية وعائلية، في الانطلاق نحو التغيير وباشرت في البدء بالخطوات ووضع مخططات فعلية في المرحلة الأولية الحملة التوعوية تجنيد اكبر عدد من الشباب بدءا من رواد المقاهي وداخل المنازل، التوقيع عل عريضه مدروسة قانونيا من قبل محامين لانهاء عمل اللجنه المعينه واعادة الحق الشرعي الديمقراطي للمواطن في الاختيار، وتحديد موعد للانتخابات المحلية في اقرب وقت.
وفي حديث لموقع الشمس مع احد المبادرين قائد الحملة التوعوية فالح حبيب صرح قائلا :" نحن امام تحديات كبيره في الطيبه وعندما بدانا بالتفكير للانطلاق في اعادة المجد للطيبة التي كانت عاصمة المثلث وتاريخها المعاصر المشرف الذي يفخر به كل طيباوي، الى ان وصلت للحضيض والفشل الاداري وتداعياته ادى بها الى الهلاك، فقررنا نحن الشباب انقاذها قدر المستطاع فلا يجوز في مدينة يقطنها اكثر من اربعين الف نسمه لا تجد فيها فرع بريد اسوة بمستوطنة مجاورة فيها فرع بريد في كل حي عدا عن البريد المركزي والعقاب الجماعي فٌرض على اهالي الطيبة منذ اشهر حين احتراق المبنى وهو الوحيد، عدم وجود اندية واطر تاهيلية تربوية لا منهجية ما ادى لازدياد عدد المقاهي والبطالة ، افتقار بنى تحتية في كل مكان شوارع،انارة، مجاري، مؤسسات حدائق عامة،عدم توسيع مسطحات بناء منذ عشرات الاعوام، والكثير من القضايا العالقة والشائكه لا تُعد ولا تحصى ومرارة العيش تزداد سوءا في الطيبة، ومن هذا المنطلق بدانا باجتماع افرا واليوم نحن مئات واطلقنا على الحمله "الطيبة معا" وشكلنا لجان، منها لجنة مصغرة، لجنة اعلام ولجنة لاتخاذ القرارات، وانطلقنا بالعمل والتعطش لاهالي الطيبة في الحصول على الخدمات والحقوق الاساسية ادت لاستقطاب جميع الفئات والاجيال للانضمام الينا، والتجاوب في الشارع الطيباوي وسع الدائرة ونحن بصدد تنظيم مسيرة والتوجه للمؤسسات الحكومية للضغط عليها لمعالجة وانقاذ الطيبة".
يبدو ان مخلفات الأزمات التي خاضتها بلدية الطيبه وتعيين لجنة معينه خارجيه تدير شؤونها والازمة المالية المتواصلة، تلقي بظلالها على الشارع الطيباوي وتضفي الكأبة والقلق على كل الاصعدة تربويا اجتماعيا اقتصاديا اداريا وتنظيميا .
وأمام هذا الوضع لم يعد امام اهل الطيبه الا سواعدهم، وتجنيد العمل الوحدوي لإحداث التغيير وترجمة الأفكار والاقتراحات لأفعال ومواقف، ايمانا منهم ان التغيير قادم ولكن النجاح يحتاج للجمهور الشبابي ليقود التغيير، وعلى ضوء ذلك فقد بادرت مجموعة شبابية من الطيبة والتي انضم اليها رجال الدين ائمة المساجد ، عدد من المحامين والاكاديميين،دون انتماءات حزبية سياسية وعائلية، في الانطلاق نحو التغيير وباشرت في البدء بالخطوات ووضع مخططات فعلية في المرحلة الأولية الحملة التوعوية تجنيد اكبر عدد من الشباب بدءا من رواد المقاهي وداخل المنازل، التوقيع عل عريضه مدروسة قانونيا من قبل محامين لانهاء عمل اللجنه المعينه واعادة الحق الشرعي الديمقراطي للمواطن في الاختيار، وتحديد موعد للانتخابات المحلية في اقرب وقت.
وفي حديث لموقع الشمس مع احد المبادرين قائد الحملة التوعوية فالح حبيب صرح قائلا :" نحن امام تحديات كبيره في الطيبه وعندما بدانا بالتفكير للانطلاق في اعادة المجد للطيبة التي كانت عاصمة المثلث وتاريخها المعاصر المشرف الذي يفخر به كل طيباوي، الى ان وصلت للحضيض والفشل الاداري وتداعياته ادى بها الى الهلاك، فقررنا نحن الشباب انقاذها قدر المستطاع فلا يجوز في مدينة يقطنها اكثر من اربعين الف نسمه لا تجد فيها فرع بريد اسوة بمستوطنة مجاورة فيها فرع بريد في كل حي عدا عن البريد المركزي والعقاب الجماعي فٌرض على اهالي الطيبة منذ اشهر حين احتراق المبنى وهو الوحيد، عدم وجود اندية واطر تاهيلية تربوية لا منهجية ما ادى لازدياد عدد المقاهي والبطالة ، افتقار بنى تحتية في كل مكان شوارع،انارة، مجاري، مؤسسات حدائق عامة،عدم توسيع مسطحات بناء منذ عشرات الاعوام، والكثير من القضايا العالقة والشائكه لا تُعد ولا تحصى ومرارة العيش تزداد سوءا في الطيبة، ومن هذا المنطلق بدانا باجتماع افرا واليوم نحن مئات واطلقنا على الحمله "الطيبة معا" وشكلنا لجان، منها لجنة مصغرة، لجنة اعلام ولجنة لاتخاذ القرارات، وانطلقنا بالعمل والتعطش لاهالي الطيبة في الحصول على الخدمات والحقوق الاساسية ادت لاستقطاب جميع الفئات والاجيال للانضمام الينا، والتجاوب في الشارع الطيباوي وسع الدائرة ونحن بصدد تنظيم مسيرة والتوجه للمؤسسات الحكومية للضغط عليها لمعالجة وانقاذ الطيبة".




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!